بوشتى المريني – موطني نيوز
عندما يكون القضاء مجرد وسيلة لحماية المشاهير وأصحاب المال وخادم مطيع لأجندات الإستخبارت الخارجية والداخلية الغير أخلاقية.
فهذا يعني اننا نشير إلى الجهاز القضائي لدولة فرنسا المتورطة بجرائم السرقة والسطو المسلح على أملاك بعض الشعوب الإفريقية خاصة وباقي شعوب العالم المغلوبة على امرها.
وهنا سنبسط بين ايديكم قضية حديثة ب2023 تكشف عن خبث الجهاز القضائي الفرنسي والمتمثلة في الجرائم الذي إرتكبها الممثل الفكاهي الفرنسي بيبير بالميد داخل التراب الفرنسي ومنها بالقرب من العاصمة باريس دون أي عقاب بل تم وضعه بمستشفى مختص بعلاج الإدماج.
بحيث قام هذا الفكاهي الفرنسي بالتسبب في مقتل جنين إمرأة حامل والتسبب بأضرار جسيمة لطفل وابوه وشخص ثالث من خلال الإصطدام بسيارتهم بشكل متعمد بسيارة كان يقودها وعند توقيفه تم إكتشاف بهاتفه صور ومقاطع إباحية لأطفال ورغم كل هذا تم السماح له بالذهاب للمستشفى للعلاج من الإدمان على مادة الكوكايين كأن الجرائم الذي تورط فيها مجرد حوادث بسيطة.
وأكتفى مكتب المدعي العام بالقول ان التحقيق فتح ولايزال المحقيقين يستمعون وحتى محامية هذا الفكاهي المجرم مي سيلين لاسيك لم تعير أي إهتمام لوكالة فرانس برس والتي أكدت انها أتصلت بها لكنها لم ترغب في التحدث وأكتفى الإعلام الفرنسي بالقول ان الفكاهي الفرنسي البالغ من العمر يتابع علاجه من الإدمان بالمستشفى ويبقى السؤال المطروح.
أين القضاء الفرنسي والإعلام الفرنسي من هذه القضية الغير الأخلاقية ؟