المصطفى الجوي – موطني نيوز
في ظل الحديث عن الإستغلال الغير معقلن لسيارات الجماعات وتذكيرا بدورية وزير الداخلية في هذا الإطار، يسترعي الإنتباه سيارة جماعية تابعة للمنزه كثيرة التحرك بين تمارة والهرهورة ومرس الخير وسيدي يحيى زعير، وهي تحت إمرة مستشار جماعي شوهد مساء اليوم، حوالي السادسة والنصف مساءا رفقة فتاة تابعة للإنعاش الوطني سابقا، ليطرح السؤال : ماهو نوع الغرض الإداري الذي يمكن أن يبرر به المستشار المذكور إستغلاله لسيارة جماعة المنزه؟ وماسر عدم تدخل رئيس المجلس الجماعي في مثل هذه الحالة حفاظا على المال العام وترشيدا لحضيرة سيارات الجماعة، خصوصا وأن العديد من المتتبعين أصبحوا يتهكمون على هذه السيارة وكأنها “سيارة للنقل المزدوج” إذ أصبحت في حالة ميكانيكية مهترئة بحكم أنها تستغل في المناطق النائية في “العروبية” خارج مدار المنزه، ويركب فيها أشخاص لاعلاقة لهم بالجماعة، وخصوصا “السماسرية” في مجال الأراضي الفلاحية والعقارات.
وبناءا على كل ماذكر، نهمس في أذن رئيس جماعة المنزه والسلطة المحلية أن الرأي العام يتتبع بقلق شديد إستغلال سيارات الجماعة لأغراض شخصية ونقل أشخاص بعيدون كل البعد عن جماعة المنزه.ثم من هي الجهة التي تحمي هذا المستشار المثير للجدل؟