عبدالله رحيوي – موطني نيوز
تعد دار الطالبة بسيدي يحيى زعير من مؤسسات الرعاية الإجتماعية التابعة للتعاون الوطني وتقيم فيها عدد من تلميذات العالم القروي لمحاربة الهدر المدرسي …
المتتبع للرأي العام لمحلي ، والإعلام يسجل بعض المؤخذات على القييمين على تسيير المؤسسة ؛ أي مجلس تدبيرها من خلال التعتيم الإعلامي ، وغياب الإنفتاح على المجتمع المدني بسيدي يحيى زعير وتامسنا ، والصخيرات تمارة ، وتبقى نفس الوجوه التي تشرف عليها منذ سنوات دون ضخ دماء جديدة من أجل مسايرة التطور الذي عرفتها مؤسسات الرعاية الإجتماعية بالمغرب .
هذا وتطرح تساؤلات بريئة عن سر التعتيم الإعلامي ، والتركيز في حضور الأنشطة فقط على بعض الوجوه السياسية ونهج سياسة الإنتقاء ، فعلى سبيل المثال لا الحصر في النشاط الأخير أي حفل تخليد ذكرى المسيرة الخضراء ، تمت دعوة السيد رئيس المجلس عبدالله الحماري بحكم أنها تقع في جماعته ، والسيد بوشعيب مرشيش ، ونبيل صدقي ، وعبد الكريم الكفاشي والحاج لحسن ومسستشارين سابقين عن حزب العدالة والتنمية ورئيس جماعة المنزه وقائد المنزه ( رئيس الدائرة بالنيابة ) وقائد قيادة سيدي يحيى زعير ومدير التعاون الوطني، في حين غابت بعض مكونات المجلس الجماعي التي لم نعرف هل تمت دعوتها أم لا ؟ وغياب للمصالح الخارجية المتداخلة كالدرك الملكي والعمالة ومسؤولي المبادرة وغياب تام للمجتمع المدني بسيدي يحيى زعير .
وفي سياق ذي صلة ، وفي إطار محاربة التعتيم الإعلامي نطرح تساؤلا عريضا على رئيس الجمعية المسيرة لدار الطالبة بسيدي يحيى زعير ، هل للمؤسسة إتفاقية شراكة مع بعض المنابر الإعلامية ، وإذا كانت على أرض الواقع ، لماذا لايكشف عنها وعن قيمتها المادية ؟
هذا وتجدر الإشارة أن السيد عامل عمالة الصخيرات تمارة الوالي محمد اليعقوبي ، أخرج لبر الوجود مشروع دار الطالبة الجديد وهي بناية جديدة بجانب القديمة ، حيث ستقوم شركة العمران بتشييد المؤسسة الجديدة ، من أجل إستقبال طالبات جديدات من العالم القروي ومحاربة الإكتظاظ ، الأمر الذي خلف صدى طيبا في نفوس آباء وأولياء الأمور بالمنطقة والمجتمع المدني ، الأمر الذي أصبح لزاما يحتم ضخ دماء جديدة وترميم الصفوف من خلال إشراك وجوه جديدة والإنفتاح على المجتمع المدني بسيدي يحيى زعير وتامسنا ، وفتح قنوات المعلومة لمعرفة جميع مستجدات هذه المؤسسة ، مؤسسة الرعاية الإجتماعية التي إلتفت لها الوالي اليعقوبي ، ورغم أنها توجد في موقع شبه معزول قرب السوق الأسبوعي ، بمكان بعيد عن الأنظار ، إلا أن هذه الإلتفاتة المسجلة من السيد الوالي تسجل بمداد الفخر والإعتزاز ، وتحسب له من فتاة العالم القروي التي بحاجة لمزيد من الدعم ، خصوصا وأن دار الطالبة بسيدي يحيى زعير تضم طاقات واعدة في مجالات مختلفة وتلميذات ذات نتاج دراسي محترم