رئيس التحرير – موطني نيوز
كما سبق وأشرنا في مواضيع سابقة، أن ساكنة حي الياقوت ستخرج صباح يومه الأحد للإحتجاج بسبب فوضى التراخيص وما يصاحبها من إحتلال للملك العمومي.
فبالرغم من التصرفات الغير مقبولة لعون السلطة والذي يبدوا انه المنسق الرئيسي بين السلطة وصاحب المحل المثير للجدل، والذي سبق وان تم رصده رفقته.
فقد خرجت الساكنة للإحتجاج، وهذه المرة وهي رافعة العلم الوطني ولافتة يوجهون من خلالها أصابع الإتهام لسلطات الرقابة والتقصير الذي تنهجه في أداء واجبها.
وإذا كان كل من باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية المخول لهم بحسب صفتهم الضبطية حماية المال. يجدون إحراجا ما في تطبيق القانون فعليهما تقديم إستقالتهما كما نص على ذلك خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وسمحوا لية معالي السيد الباشا أن أشنف أذنيك بمقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة إفتتاح السنة التشريعية بتاريخ 14 أكتوبر 2016.
عندما قال صاحب الجلالة : (من غير المقبول، أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا، أو أنه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة. فبدون المواطن لن تكون هناك إدارة. ومن حقه أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها. وهي ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب ان تتخذ بناء على القانون).
إذن :
- أين الخلل..هل في المواطن أم الادارة؟.
- أم في خطابات صاحب الجلالة التي لم يعد يعتد بها في مدينة العجائب والغرائب بوزنيقة؟.
- ثم ما هي الحلول التي قدمتموها يا معالي الباشا للساكنة المتضررة وانتم تقفون موقف المتفرج. والملك العمومي يغتصب بحصوركم؟.
- أليست تلك الصقيفة التي تم تشيدها أمام أنظار عون السلطة مخالفة قانونية؟.
- أم أن إدارة معاليكم تتعامل بمنطق المواطن درجة أولى وأخر درجة ثانية؟.
- وما ردكم على العبارة التي تستنكركم و تتهمكم بالتقصير؟.كما نخبر جنابكم الكريم وكل من يهمه الأمر، أن ساكنة حي الياقوت ستصعد من لهجة إحتجاجاتها إن أنتم تماديتم في نصرة المخالفين على حساب الساكنة والقانون.
فملاك حي الياقوت لا يطلبون المستحيل، كل مطالبهم هو إحترام القانون بخصوص إستغلال الملك العمومي وبسط سلطتكم الرقابية على الجميع، كما نخبركم أن موطني نيوز ستتطرق كذلك للفوضى الخلاقة التي تعيشها ساكنة حيي بوريفاج والبساتين 2، رغم الشكايات المتعددة لإدارتكم. والتي يبدوا أن أصحاب “الشكارة” هم المتحكمين في الوضع هناك..إنتظرونا.