المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعيش جماعة بنسليمان حالة من العرقلة المستمرة لعملية التنمية، حيث تمارس المعارضة الحالية دور المعارضة من أجل المعارضة لا غير، دون أن تسعى لخدمة المصلحة العامة للمدينة وساكنتها. وقد أدى تكبيل المستشارين بجماعة بنسليمان بالشيكات على بياض إلى تفشي الفساد وتعطيل العمل السياسي بشكل كبير ولا بد للنيابة العامة من الدخول على الخط.
بالرغم من تمتع جماعة بنسليمان بإمكانات كبيرة للتنمية، فهي تمتلك موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا وموارد طبيعية غنية. ومع ذلك، فإن العراقيل التي تواجهها تحول دون استغلال هذه الإمكانات الكبيرة بالشكل المطلوب.
وتتمثل أحد العراقيل الرئيسية في المعارضة الحالية، التي تمارس دور المعارضة من أجل المعارضة دون أن تقدم أي حلول بناءة أو تعاون مع السلطات المحلية. فالمعارضة المستمرة في تعطيل سير العمل السياسي وتعرقل عملية اتخاذ القرارات الهامة التي تهم مصلحة الجماعة وساكنتها.
وتعود أسباب هذه المعارضة المستمرة كنا سبق وقلنا إلى تكبيل المستشارين بجماعة بنسليمان بالشيكات على بياض، حيث تم استغلال النفوذ السياسي والمالي لتحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة. وقد أدى ذلك إلى انعدام الثقة بين السلطات المحلية وهذه المعارضة التي تجهل ماذا تريد، بالإضافة إلى تفشي الفساد والتلاعب بمصلحة المدينة.
لذا، يجب أن تتحرك السلطات المحلية في جماعة بنسليمان للتغلب على هذه العراقيل وتعزيز عملية التنمية. كما يجب أن تكون المصلحة العامة هي الأولوية، وعلى جميع الأطراف أن يتعاونوا من أجل تحقيق التقدم والازدهار لهذه المدينة وساكنتها.