بوشتى المريني – موطني نيوز
تساؤل مشروع وتستدعيه الضرورة لما يتم رصده حول منتخبي حزب التقدم والإشتراكية بإقليم تاونات من خلال إستهدافهم بمواقع التواصل الإجتماعي وكذا إطلاق الشائعات بالإضافة إلى الشكايات الغير مفهومة وفقا لما يتداول بمواقع التواصل الإجتماعي وخاصة الفيسبوك.
وهنا نشير لما يتعرض النائب البرلماني السيد عبد الله الإدريسي البوزيدي من إستهداف واضح المعالم من خلال حسابات فيسبوكية مجهولة إنتشرت كالنار في الهشيم وجل تدويناتها تصب في هدف واحد هو النيل من سمعة الرفيق بردان والتشويش على تواصله وتواجده الدائم بمقر جماعة تاونات والذي يشغل منصب رئيس مجلسها حاليا بحيث عمل هذا الاخير على القطع مع كل الأساليب السياسية المعروفة والتي تتجلى في إستعطاف الناخب قبل الإقتراع وعند قضاء الحاجة يتم تغيير أرقام الهواتف والإختفاء عن المحيط.
إلا أن الرفيق عبد الله الإدريسي البوزيدي فضل التواجد بالقرب من ناخبيه والإستماع إليهم مباشرة دون وسيط ومعالجة مشاكلهم بما يقتضيه القانون والأخلاق السياسية في هذا الصدد وهذا ما يبدو انه تسبب في إزعاج من دأبو على الإصطياد في المياه العاكرة وهو ما جعلهم يختبؤون وراء الحسابات الفيسبوكية المجهولة لنفث سمومهم وحقدهم ونشر الشائعات الغير منطقية في بعض الأحيان كقضية اللص ولد مينة الذي تم تحويلها لقضية اكبر من حجمها من خلال تجاوز القضاء الذي يبث حاليا في حيثياثها وللحقيقة تحرك موطني نيوز في هذا الإتجاه من خلال محاولة الوصول إلى احد أعظاء المعارضة بجماعة تاونات والذي يبدو انه ترك مهمته بالجماعة وتحول للفيسبوك وللتأكيد إنتقلنا لمقر الجماعة ثلاث مرات في اوقات مختلفة دون أن ننجح في مقابلته وبعد الإتصال به في كل مرة دون مجيب وهذا ما يؤكد فعلا فرضية إستهداف مقيتة .
هذا ومن جهة اخرى تم توضع شكاية بمنتخب اخر ينتمي لحزب التقدم والإشتراكية بجماعة بني وليد إقليم تاونات من خلال إتهامه بحساب فيسبوكي مجهول إلا أن الرفيق عكاشة البورقادي معروف بالإقليم على انه مناضل شرس وبوجه مكشوف لا يخاف لومة من قول كلمة حق إلا أنه يبدو أن جرمه هو الإنتساب لحزب التقدم والإشتراكية وهنا نطرح السؤال مرة أخرى :
من هو او هي الجهة التي تستهدف حزب التقدم والإشتراكية بإقليم تاونات وما الغاية من هذا الإستهداف ؟
وتبقى الإجابة معلقة ونحن بدورنا سنعمل ما بوسعنا لكشف الحقيقة بكل حياد وخاصة قضية ما يعرف بولد مينة والتي ننتظر تفاصيلها بالقريب العاجل .