المصطفى الجوي – موطني نيوز
في وقت قياسي لم يتجاوز الرابعة صباحا من يومه الأحد 29 أكتوبر الجاري، تمكنت عناصر الشرطة القضائية في بنسليمان من إلقاء القبض على القاتل.
هذا الأخير المعروف بإمتهانه لاعتراض السبيل وهو بالمناسبة نزيل بمركز حماية الطفولة ببنسليمان، حيث أكدت الأبحاث الأولية أن جريمة القتل كانت بدافع السرقة تحت التهديد بالسلاح الابيض.
وهنا لابد ان نقف عند دور هذا المركز في انتاج مجموعة من الجانحين بسبب تهاون وعدم صرامة هذا المركز في السيطرة على نزلائه. حيث تعرف مدينة بنسليمان انتشارا غير مسبوق الفارين منه بسبب تراخي الإدارة في وضع حد لعمليات الفرار المستمرة.
زد على ذلك عدم تعاطي القاضي المكلف بهذه الفئة مع هذا الوضع الذي بات لا يبشر بالخير. فبحسب احصائيات المنطقة الإقليمية لأمن بنسليمان. فإن أغلب السرقات التي تمت من داخل السيارات بالمدينة أبطالها نزلاء هذا المركز والذي هم يتحدون من المنازل المهجورة وأزقة المدينة مبيتا لهم.
مما أصبح الوضع خارج عن السيطرة، وقد يكون سببا في إزهاق روح بريئة أخرى مستقبلا. كما أننا في موطني نيوز سبق لنا أن حذرنا من ظاهرة الإنتشار الكبير المختلين ونزلاء مركز حماية الطفولة في بنسليمان، ولا من مجيب.
واليوم نجدد النداء الى القائمين على هذه الفئة من الأشخاص. وفي مقدمتهم القاضي المكلف وإدارة مركز حماية الطفولة، بضرورة تحمل مسؤوليتهما فلا يعقل أن نجد أطفالا لا يتجاوز عمرهم 12 عاما ينتشرون في الزنقة شوارع المدينة فراشهم الأرض وغطائهم السماء ومأكلهم من القمامة وما تجيد به الساكنة عليهم.