المصطفى الجوي – موطني نيوز
منذ أن دعيا له بإسم الوليمة، يتساءل الكثيرون عما إذا كان السيد سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان وكاتبه العام محمد الزين سيسقطان في فخ التجمع الحزبي الذي يبدو أنهما قد وقعا فيه. وعلى الرغم من أن الغرض الرئيسي من هذا التجمع هو استقطاب وجوه جديدة للانخراط في الحزب الأزرق، إلا أن هناك العديد من التساؤلات حول السبب وراء توريط ممثل صاحب الجلالة على إقليم بنسليمان في هذا الأمر.
وبالتالي قد يتساءل البعض عما إذا كان السيد العامل سيحضر فعلا هذا التجمع الحزبي ويشارك فيه، أم أنه سيعتذر عن الحضور؟. ومع ذلك، يبدو أن هناك ضغوطًا كبيرة تمارس على السيد العامل لشرعنة هذا التجمع والمشاركة فيه. وربما يكون هناك سبب ما وراء هذه الضغوط، والذي يجعله لا يستطيع الانسحاب من هذا الأمر بسهولة. خاصة وأن مسؤولي الحزب الأزرق هم من أصبحوا يتحدثون بإسم السلطات الإقليمية، ومنهم من بات يأتمر بأوامرهم في سابقة من نوعها.
وعليه قد يكون السبب وراء توريط السيد العامل في هذا التجمع هو الرغبة في استقطاب وجوه جديدة للانخراط في الحزب الأزرق حتى يظهروا بمظهر الحزب القوي الذي يفرض على ممثل صاحب الجلالة الحضور شخصيا.
أو قد يكون الحزب بحاجة إلى تحسين صورته وزيادة قاعدته الشعبية، ولذلك فإن استقطاب شخصيات معروفة ومحترمة قد يكون الحل لتحقيق هذا الهدف. وقد يكون السيد العامل الوجه المطلوب بإعتباره ممثلًا محترمًا لصاحب الجلالة على إقليم بنسليمان، وبالتالي فإن انضمامه إلى الحزب الأزرق قد يعزز مصداقية الحزب ويجذب المزيد من الأعضاء والأنصار.
ملحوظة : إذا كان المدعوين أزيد من مائة شخص، وكل مائدة ستقام بمبلغ 5000 درهم. بالإضافة إلى ممول الحفلات. فمن سيدفع الفاتورة؟ وماذا سيستفيد؟.
خاصة وأن الانتخابات لا تزال بعيدة. اللهم إن كانت هذه الوليمة استعدادا لتقديم ترشيح احدهم للانتخابات البرلمانية المنتظرة أو لجهة منتخبة أخرى…