المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعاني مدينة بنسليمان من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارعها وأحيائها، وذلك بسبب التقصير الواضح في دور المجلس الجماعي في حماية الساكنة. فعلى الرغم من توفر المكتب الجماعي للحفظ الصحة على عامل مهمته جمع الكلاب الضالة وتطبيق السياسات والإجراءات اللازمة، إلا أن المدينة لا تزال غارقة في هذه الظاهرة المزعجة والخطيرة على سلامة السكان.
لإن الكلاب الضالة تشكل خطرًا كبيرًا على الساكنة، حيث يمكن أن تهاجم الأطفال والكبار على حد سواء وتسبب لهم إصابات خطيرة. كما يشكل وجود الكلاب الضالة تهديدًا للنظافة العامة والصحة العامة في المدينة زد على ذلك الانتشار السريع للامراض، حيث يتسببون في انتشار الأمراض والعدوى وهذا طبعا من اختصاص المكتب الجماعي لحفظ الصحة. وفي الوقت نفسه، يؤثر وجود الكلاب الضالة على سمعة المدينة ويخلق صورة غير حضارية عنها وهو بالفعل ما أصبحنا نعيشه في هذه القرية النائية.
وفي ظل غياب الجهات المعنية وتهاونها، يجب السلطات المحلية أن يمدوا يد العون لهذه الساكنة وحمايتها. لان الله إبتلانى في هذه المدينة بمنتخبين لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية ومن بعدهم الطوفان.
للأسف الشديد ليس لدينا مجلس ولا منتخبون، فالكلاب الضالة نجدها تنام أمام بيت رئيس الجماعة وحتى بعض المنتخبين لكن لا روح لمن تنادي. فهم غير معنيون بهذه الظاهرة.