عبد الله رحيوي – موطني نيوز
الأصداء المتسربة من جماعة تمارة تؤكد أن هذا الأسبوع عرف إجتماعات ماراطونية للجان دامت لساعات طوال ، ولأول مرة حول نقاط مدرجة في الدورة الاستثنائية المقبلة، بعد – سقوط- النقط في الدورة الآخيرة والمعلوم أن الأغلبية والمعارضة خيرت الرئيس زهير الزمزامي بين التأجيل للمناقشة أو الرفض في ذات الدورة ليجد نفسه محرجا ومضطرا على مضض .
كواليس الاجتماعات التي يلوكها عارفون تؤكد ان النقاشات كانت قوية وعميقة لا يعرفها حتى مكتب المجلس، جعلت من يقودون الجماعة عاجزين عن مسايرة النقاش خصوصًا في ملفات تهم حماية اختصاصات الجماعة في النظافة و مواقف السيارات
والأكيد أن الرئيس وجد نفسه عاجزا ومرتبكًا بين مطرقة الجهة التي إقترحت النقط وسنداد صقور الجماعة المستشارينالجماعيين الذين تحدثوا حسب الكواليس عن خطورة بعض النقط على الجماعة.
ويبدو آن الإثنين المقبل سيكون له ما بعده من متغيرات ومستجدات.
هذا وتؤكد المصادر أن الوضع السياسي للعمل الجماعي داخل جماعة تمارة لايبشر بالخير، وحبل الود أصبح منقطعا بشكل يدعو للقلق، ومن خلال ماراج في مجريات الدورة إتضح بجلاء أن تيار جديد بالمجلس الجماعي ضد بعض خطوات وقرارات الرئيس، والجميع يتذكر أن العديد من أصوات المنتخبين ذكرته أنه رئيس ل “المجلس الجماعي” وليس ل “جماعة تمارة”.