أسية عكور – موطني نيوز
حط وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، يومه السبت 11 مارس 2023، الرحال بإقليم تازة، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة خدمات ثلاث منشآت صحية، وذلك بعدما أشرف يوم أمس الجمعة 10 مارس 2023 بمكناس، على إعطاء انطلاقة خدمات ثلاث بنيات صحية، حضرية وقروية.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، أعطى يومه السبت 11 مارس 2023، مرفوقا بعامل عمالة تازة، مصطفى المعزة، وممثلي السلطات المحلية والمنتخبين، انطلاقة خدمات ثلاث منشآت صحية على مستوى إقليم تازة، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري من المستوى الأول “بيت غلام” مع توسعة وتأهيل فضاء الصحة للشباب، والمركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول” باب طيطي” و”بين الجرادي”.
وأفاد البلاغ أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه البنيات الصحية يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لتنزيل ورشي الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وفي إطار الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمرتكزة على تأهيل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية من خلال تطوير نموذج جديد للمراكز الصحية وفقا للمعاير المعمول بها، باعتبارها الوجهة الأولى ضمن مسار العلاجات، وبما يمكنها من إعادة التموقع ضمن المنظومة الصحية الوطنية.
وأشار إلى أن هذه المنشآت الصحية تهدف إلى تعزيز وتجويد العرض الصحي على مستوى جهة فاس مكناس، ولاسيما إقليم تازة الذي يشهد دينامية ديمغرافية وتزايدا مضطردا لطلب الخدمات الصحية، إضافة إلى تحسين ظروف استقبال المرتفقين، وتخفيف الضغط عن باقي المؤسسات الصحية بالجهة وبالإقليم.
ففيما يتعلق بالمركز الصحي الحضري من المستوى الأول” بيت غلام”، فسيقدم خدماته لأزيد من 22 ألف نسمة، من خلال سلة علاجات تضم خدمات صحية متنوعة سيشرف طاقم طبي وتمريضي على تقديمها لمرتفقي هذا المركز. وتشمل هذه الخدمات؛ تقديم الاستشارات والفحوصات الطبية العامة، تتبع صحة الأم والطفل والأمراض المزمنة، الصحة المدرسية، إضافة إلى العلاجات التمريضية، وخدمات التوعية والتربية من أجل الصحة.
أما فضاء الصحة للشباب الذي تمت توسعته وتأهيله، يضيف بلاغ وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، فيستهدف أزيد من 125 ألفا من شباب مدينة تازة، ويروم تعزيز العرض الصحي لشبكات المؤسسات الصحية الاجتماعية بالإقليم، إضافة إلى تجويد وتقريب الخدمات الصحية والبرامج التحسيسية من الشباب وتعزيز صحتهم، فضلا عن تقديم خدمات صحية تشمل الفحوصات الطبية العامة، وفحوصات طب الأسنان وطب العيون، وخدمات أخرى تتعلق بالاستقبال والتوجيه، والإخبار والدعم وكذا التوعية الصحية والتربية العلاجية من أجل صحة الشباب واليافعين، لاسيما الفئة العمرية ما بين 10-25 سنة.
وفيما يتعلق بالمركز الصحي الحضري من المستوى الأول “باب طيطي”، فسيقدم سلة علاجية تضم خدمات صحية وتمريضية متنوعة لفائدة فئة مستهدفة يفوق تعدادها 13 ألف نسمة، وتشمل هذه الخدمات؛ تقديم الاستشارات الطبية والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة وصحة الأم والطفل والصحة المدرسية، فضلا عن خدمات أخرى متنوعة تهم التحسيس والتوعية والتربية من أجل الصحة، وسيسهر طاقم طبي وتمريضي على ضمان تقديم هذه الخدمات لفائدة مرتفقي المنشأة الصحية.
وأشار البلاغ نفسه إلى أن المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “بين الجرادي” تم تأهيله ليكون ضمن مؤسسات الرعاية الصحية الأولية التي تقدم خدمات صحية ذات جودة للفئات المستهدفة بأنشطته والتي تفوق 17.6 ألف نسمة، حيث سيعمل الطاقم الطبي والتمريضي الذي تم تخصيصه لهذه المنشأة الصحية على تقديم الاستشارات والفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع صحة الأم والطفل وصحة الفم والأسنان وكذا الأمراض الزمنة ولاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن خدمات أخرى تشمل الصحة المدرسية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
يشار إلى أن أشغال إعادة تأهيل وتجهيز المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “بيت غلام” وتوسعة وتأهيل فضاء الصحة للشباب تم في إطار شراكة بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة إنعاش وتنمية الشمال، فيما تم تأهيل وتجهيز المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول” باب طيطي” و”بين الجرادي”، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.