المصطفى الجوي – موطني نيوز
يوم تَسيدنا الدنيا بالخلافة الإسلامية لم يكن لنا حدود..يوم كان الفاروق “عمر” في المدينة يحكم إثنتين وعشرين دولة، وكانت جيوش “الوليد” تملك من تحت سور الصين شرقاً إلى جنوب فرنسا غرباً.
يوم كان “هارون الرشيد” يحكم ثلاثة أرباع آسيا..وكان “المعتصم” يهدد حدود بلغاريا بعد أن هدم عمورية..وكان “صلاح الدين” يحطم الصلـيبيين ويحرر القدس..وكان “قطز” يقضي على المغول وينقذ العالم من شرهم.
وكان العثمانيون يزيلون من خريطة العالم أعتى إمبراطورية صليبية هي الإمبراطورية البيزنطية ، ويحكمون أكثر من نصف أوروبا.
لم يكن لنا حدود حين كان المسلم يمشي من قرطبة الى بغداد إلى الهند حتى تخوم الصين .. ومن المغرب إلى مكة لا يسأله أحد عن جواز مرور.
فليتذكر الغرب والصهاينة وكل الأعداء :
(بدر، اليرموك، القادسية، حطين، ذات الصواري، عين جالوت، وادي لكة، ملاذكرد، الزلاقة، المنصورة، بروزة، موهاج، نيقوبولوس، وادي المخازن، بانيبات، جاليبولي والكرامة).
فلتسقط سايكس بيكو، ومن صنعها، ومن حماها، وعبدها، وعاش في ظلالها .