المصطفى الجوي – موطني نيوز
يوم عن يوم يتاكد للساكنة بأننا أصبحنا نعيش في مدينة لا تطلق. مدينة تم استعمارها من طرف بعض “الهمج”، ممن يسابقون الزمن لترييف هذه المدينة التي هي في الاصل باتت دون المستوى رغم كونها عاصمة الإقليم.
فبإستثناء الملحقة الإدارية الثانية التي يحرص رئيسها على استثباب الأمن وحماية الملك العام. تبقى باقي مناطق المدينة تعرف تسيبا منقطع النظير في غياب تام للسلطة المحلية والأمنية.
ولا ادل على ذلك زنقة الزيايدة وابن خلدون التي تم تسليمهما للغير ولم يعد للساكنة الحق فيهما، ومن يدعي عكس ذلك فما عليه الا أن يقوم بزيارتهما وسيشاهد بأم عينيه السيبة والفوضى التي تتخبط فيهما بسبب احتلال الرصيف والشارع الذي هو من اختصاص الأمن.
ولكن وكما يقول المثل “فاقد الشيء لا يعطيه”. فإلى حدود الساعة لم يهب لنا الله من يخلصنا ويخلص الساكنة من هذه الفوضى الخلاقة ويعمل بضمير، والا فإن ساكنة مدينة السيبة عليها ان تصلي صلاة الجنازة على هذه المدينة.
إن ما ينقص هذه المدينة ليست التنمية، بل نحتاج الى مسؤول بضمير، لأن ما يقع بزنقة الزيايدة وابن خلدون في هذه الاثناء وما وقع بحي الفرح في الساعات الاولى من صباح اليوم والأمن عاجز فلا يبشر بالخير.