المصطفى الجوي – موطني نيوز
إن ظاهرة إنتشار المعربدين في الشواطئ المغربية أصبحت مصدر قلق كبير لدى المواطنين الباحثين عن الراحة والاستحمام في غياب تام للسلطات بهذه الاماكن.
ففي السنوات الأخيرة، شهدت شواطئ بوزنيقة على سبيل المثال لا الحصر انتشارا متزايدا لهؤلاء المعربدين الذين يقومون بأفعال غير لائقة كالتعري والصراخ وإزعاج العائلات والأطفال على الشواطئ. بل منهم من يتسبب في الادى لهم باستعمالهم الكرة التي غالبا ما تصيب الاطفال أما في الرأس أو الوجه. دون أي تدخل من الجهات المخول لها حماية المواطنين والذي لم نعد نراهم أصلا.
وقد أكد عدد من المصطافين لموطني نيوز أن بعض هؤلاء المعربدين يتعمدون التحرش بالنساء والفتيات على الشاطئ بكلام ساقط وأفعال غير أخلاقية، مما دفع الكثيرات منهن إلى الابتعاد عن الشواطئ خشية التعرض للمضايقات. أو الدخول في شجار مع العائلات.
وبالتالي بات من الضروري تدخل السلطات لوقف هذه الظاهرة الخطيرة، سواء عبر تكثيف دوريات الدرك و القوات المساعدة الذي لا وجود على الاطلاق لعناصرها أو فرض عقوبات رادعة بحق المعربدين. وإلزامهم بتغيير السلوكيات واحترام الآداب العامة في الأماكن العامة.
إننا آملون أن تتخذ السلطات المعنية خطوات جادة وسريعة لوضع حد لهذه الظاهرة المقلقة، وضمان أمن وسلامة المواطنين وعائلاتهم في الشواطئ المغربية بصفة عامة وبوزنيقة بصفة خاصة.
مرة أخرى نؤكد انه لا وجود السلطة المحلية بعين المكان، ولا وجود لما يسمى الملحقة الإدارية الأولى ببوزنيقة، ولا حتى لأعوانها وأعينها، وحتى نكون موضوعين أكثر من حقنا أن نسأل : ما السر في إختفاء دوريات القوات المساعدة عن شواطئ بوزنيقة؟.