عبد الله رحيوي – موطني نيوز
بعض الناس سامحهم الله ، يطلقون العنان لبعض الأخبار دون التفكير في العواقب، وتجدهم يوزعون التعيينات هنا وهناك وكأنهم يطلعون يوميا على رفوف وكواليس وزارة الداخلية..
في الأسابيع الأخيرة، كثر الحديث عن إنتقال الوالي محمد اليعقوبي البيضاء وعودة الوالي محمد أمهيدية…
الأكيد أن الرجلان، رجلا دولة بإمتياز ولهما بصمة لاغبار عليها سواء في الصخيرات تمارة وجهة الشمال والحسيمة، لكن يبقى الغريب أن البعض يطلق العنان للإشاعة وتصديقها والتباهي بالتوفيق على المصادر، رغم أننا تعبنا من شرح القاعدة الأصولية، شرح الواضحات….فالأكيد أنه دائما التعيينات التي يتم الحديث عنها لأسابيع وشهور تكون غالبا خاطئة ومجرد كلام..، والمضحك أيضا أن البعض لا يتجاوز مدارة الصخيرات والقامرة وتجد عيناه جاحظتان بأن له مصادر موثوقة …
بالنسبة لنا إنتقل اليعقوبي وحل مكانه أمهيدية، أول لم يحدث أي شىء من هذا القبيل، فالأهم هو إستمرار الأوراش المفتوحة والعمل الميداني من أجل التغيير.
فالأكيد أن الوالي محمد أمهيدية فتح أوراش في لحظات ماضوية بالصخيرات تمارة وشرع في ملف ترحيل دوار صحراوة والجديد وسي لامين وتدشين عدد من المشاريع بالمنطقة والوالي محمد اليعقوبي أيضا، بعد تجربة ترحيل ساكنة دور الصفيح في تراب جميع جماعات الإقليم وحتى الهرهورة المدينة الساحلية، لكن تبقى مثل هذه الأخبار المتناثرة هنا وهناك دون مصادر موثوقة وفي وقت حساس للأوراش المفتوحة نوعا غير مقبول لعثراث التنمية وخلاصة القول، أن الواليان رجلا دولة بإمتياز وهذه حقيقة لاغبار عليها.