حوار رأفت صادق – موطني نيوز
“جيل الشباب من الأدباء والكتاب هم آكثر حظا والكتابة الشعرية هي الأقرب الي قلبي بالرغم من تنوع كتاباتي“
بكرى عبدالحميد شاعر وكاتب مسرحي ومؤلف مصري من مواليد الأقصر عام 1973 يعمل باحث شئون قانونية بمديرية الصحة بالأقصر والكتابة الشعرية و المسرحية وله حوالي 16 عمل شعري ومسرحي وروائي : دم السواقي وحواري الطيبين والهلالي واخناتون فرعون التوحيد وغيرها من الأعمال الشعرية والادبية.
متى بدأت رحلة الكتابة؟
بدأت رحلة الكتابة أثناء الدراسة منذ اكثر من ثلاثين عاماً في نهاية الثمانيات وبعدها بدات مشوار النشر من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة بالأقصر
هل تفضل النشر الإلكتروني ام النشر الورقي؟
فوجئت ببعض الأعمال الأدبية لي عبر المواقع الإلكترونية ولكن أفضل النشر الورقي والقراءة الورقية واكتب أعمالي الأدبية بيدي دون جهاز كمبيوتر.
هل تفضل النشر على نفقتك الخاصة ام النشر عن طريق المؤسسات الثقافية الحكومية؟
حتى الآن لم يصدر لي اي عمل أدبي على نفقتي الخاصة ومن وجهة نظري فإن النشر عن طريق مؤسسات الدولة أفضل لما فيه من الشفافية لما فيه من توزيع أوضح وأكثر من قبل الدولة الا ان هناك ديوان شعري لم يتم نشره في قصور الثقافة وتم سحبه بالرغم من سبقه أعمال أدبية أخرى.
ما هي أهم المذاهب الأدبية التي تنتمي إليها؟
لا يوجد لي مدرسة أدبية او كاتب محدد ولكن اقرأ كل المذاهب الأدبية ولكن في النهاية بصمة الكاتب ومذهبه الخاص به هو نجاحه الحقيقي باختلافه عن الآخرين.
هل توفقك بين عملك الحكومي والكتابة الأدبية؟
بالطبع اجد صعوبة وارهاق شديد في ممارسة الكتابة وعملي الحكومي واحاول بقدر المستطاع ان ادخر وقتا للكتابة.
هل من وجهة نظرك مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها بدأت تختفي الكتابة الأدبية بأنواعها؟
الكتابة الأدبية مازالت موجودة سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال النشر الورقي وهناك الكثير من الكتاب والمبدعين وخاصة من جيل الشباب في صعيد مصر هم أكثر حظا لان الدولة تدعمهم من خلال المؤسسات الثقافية بنشر اعمالهم.
ما هي أهم الجوائز التي حصلت عليها خلال مشوارك الأدبي؟
حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحي وجائزة دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وجائزة من المهرجان القومي للمسرح المصري وتكريمي من إقليم جنوب الصعيد الثقافي.