المصطفى الجوي – موطني نيوز
إهتزت مدينة مراكش يوم أمس السبت 12 غشت 2023، على وقع حادثة خطيرة بعد إنتشرت مجموعة من الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم وكشفت الطابوا المسكوت عنه لما يقع من ممارسات خطيرة تمارس بملهى ليلي يسمى (إفتر روم) لصاحبه مهاجر إفريقي جنسيته فرنسية يسمى “إيسما” يختبئ بمدينة مراكش مند سنة 2017 وهو موضوع العديد من الشيكايات بفرنسا وأوروبا وله مذكرات بحث عديدة من طرف الأنتربول وضل فارا طيلة هاته المدة.
الخطير في الأمر رغم أن المديرية العامة للأمن الوطني شنت في وقت سابق حملات على مخدر “البوفا” لما يشكله من خطورة على عقول المغاربة. والعجيب في الإمر هو أن الملهى الليلي وكما يظهر في مجموعة من الصور والأشرطة الفيديوا المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تبين بالملموس أن الملهى ترتكب فيه أبشع الممارسات الإجرامية، من أستغلال للفتيات القاصرات وتسهيل تناولهم للمخدرات والشيشة ممزوجة بمواد مهلوسة ونفاخات والبوفا. حيث تبين أن مرتادي هذا الملهى يعيشون في عالم غير الذي نعيش فيه ويتناولون كحول ممزوجة في قنينات بلاستيكية مخصصة للماء تحتوي على أنواع من الكحول يجهل تاريخها أو مصدرها. مما يجعل المئات من مرتادين الملهى يصبحون عرابيد سكارى لايعرفون أين يتواجدون، فيما يقوم الإفريقي مسير الملهى بتجنيد مستخدمي الملهى لتكشيط الزبناء العرابيد وأخد كل مالديهم من أموال وحتى هواتفهم. وفي حالة مقاومة أحدهم يتم ضربه والأعتداء عليه وأخراجه خارج الملهى وهو ملطخ بالدماء حتى أصبح الشارع المتواجد أمام الملهى حلبة المعارك في السادسة صباحا بين الزبناء ضحايا والفيدورات الافارقة حارسي الملهى ولعل الصور والفيديوهات المنتشرة خير دليل على الفوضى والتسيب مما يجعل الجهات المعنية أمام المحك.
ولعلى من عجائب الدنيا السبع أن هذا الملهى يبيع قنينات بلاستيكية ممتلئة بكحول ممزوج بموادم مخدرة. يصنعها أفارقة المحل وتباع خفية بالملهى للزبناء بأثمنة باهضة حتى أنة يحكى أن قنينة بلاستيكية نصف لتر قد تذهب بثلاثة أشخاص للعالم المرغوب فيه، يسمونها قنينة الطيارة وأسماء أخرى..حيث يتم خلط الكحول المهرب المنتهي الصلاحية بمواد مخدرة وأقراص مهلوسة ليكستا والروزينا. وتباع للزبناء وبمجرد معاقرة جرعتين يصبح عبارة عن جثة لايقوى على الكلام أو النهوض ولا في التحكم في نفسه. وعند حلول الساعة السادسة والنصف صباحا يتم إخراجهم بالقوة ورميهم للشارع بعد سلب كل مالديهم من أموال بعلة “خلص أش شربتي” وفي حالة المقاومة ستجد أن “الطايح أكثر من النايض”.
هذه الفضيحة الغير مسبوقة جعلت الرأي العام المراكشي يطالب السلطات القضائية والمصالح الأمنية والمحلية بالتدخل العاجل لإنقاد مايمكن إنقاده للفتيات والشباب في عمر الزهور الذين اصبحوا عبيدا للإفريقي مسير هذا المصنع الذي يصنع مواد كحولية ممزوجة من المخدرات له برائة إختراعها بدون أي سند قانوني جعلته يصنع عبيدا له بمواد شبه نووية، جعلت مجموعة من الفتيات صرعى حتى يحكى أن فتات تسمى (مليكة) دخلت غيبوبة لمدة أربعة أيام مباشرة بعد خروجها من هذا الملهى المشؤوم وبعدما أستفاقت فقدت نصف ذاكرتها لم تعد تقوى على الكلام أو التذكر من تكون وأين كانت.
وفي سياق أخر علم موطني نيوز من مصادره الخاصة أن مجموعة من الساكنة المتواجدة قرب الملهى اليلي تقوم بتوقيع عريضة رفقة مجموعة من الفعاليات لتوجيهها إلى السيد المدير العام للأمن الوطني ووزير الداخلية لما يتعرضون له من فوض وصراخ يومي ناهيك عن سيارتهم التي تكسر يوميا بحكم المعارك الضارية تنتهي بالدماء يوميا على الأرصفة وجنبات المنازل وبين الفينة والأخرى تنتهي الليلة بأحد الزبناء غارقا في دمائه مستلقيا أمام أحدى المنازل والفيلات المجاورة.
المرجو الضغط هنا الاطلاع عن هذه الفوضى التي يشكلها هذا الملهى الليلي.