بوشتى المريني – موطني نيوز
كشف أحد المستشارين الجماعيين بتاونات عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” عن فضيحة تخص إستغلال بعض أصحاب السترات الصفراء لمواقف السيارات والدراجات قائلا :
“محطات وقوف السيارات داخل تراب جماعة تاونات غير مكرية يستغلونها أشخاص بسترات صفراء تحمل إسم جماعة تاونات”.
ولم يكتفي صاحب التدوينة بهذا القدر من المعلومات، بل حدد الاماكن التي يتم استغلالها أصحاب السترات الصفراء قائلا :
” محطة مقابل المحكمة الإبتدائية يمينا و شمالا. شارع السلام ابتداء من ملحقة العمالة إلى مركز البريد والقرض الفلاحي و شارع المسيرة ابتداء من مدخل عين المرابط إلى مقر التعاون الوطني وانصالات المغرب يمينا ويسترا تم مدارة محطة امام البنك الشعبي”.
هذا وبعد زيارة ميدانية لموطني نيوز الاماكن التي حددها المستشار الجماعي في تدوينته، تمكنت بالفعل من التقاط صور لأشخاص يحتلون هذه الاماكن على مرأى ومسمع من السلطة المحلية والأمنية.
وتأكد لنا بما لا يدع للشك مكان، ارتدائهم لسترات صفراء كتب عليها “جماعة تاونات”. فهل قامت بالفعل الجماعة من تفويت هذا المرفق؟ ومن هي الشركة النائلة؟ ومتى تم الاعلان عن الصفقة.
واذا كان الجواب بالنفي كنا صرح بذلك العضو المذكور، فمن هي الجهة التي تتستر على هذه الفوضى وتحمي هؤلاء المستغلين؟.
هذا وعمل موطني نيوز على ربط الإتصال بالسيد مصطفى الغزواني قصد الحصول على مزيدا من المعطيات حول هذه الفوضى، لكن لم يتم التجاوب مع الإتصال ليبقى الحل الاخير هو فتح الجهات المعنية بما فيها الجماعة تحقيقا، لمعرفة من هؤلاء؟ ومن سمح لهم بإرتداء سترات تحمل إسم الجماعة؟ لأن هذا العمل يعتبر جريمة نصب واحتيال على مواطنين بإسم الجماعة.
وبالتالي على السيد رئيس الجماعة بإعتباره رئيس الشرطة الإدارية فتح تحقيق حول هذه الفضيحة لإتخاد المتعين والكشف على من هي الجهة التي تستمد منها أصحاب السترات الصفراء قوتهم ونفوذهم.
وبالتالي فإن علينا البلاغ وعليكم الحساب، وعلى الجماعة والسلطة المحلية والأمنية وضع حد لمثل هذه الممارسات وحماية رعايا صاحب الجلالة من الابتزاز الذي يقوم به هؤلاء.