عبد الله رحيوي – موطني نيوز
تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز تمارة الشاطئ المعروف (كازينو) من فك لغز سرقة فيلا تعود ملكيتها لأحد المقيمين بالديار البلجيكية ،و أسفرت الأبحاث التي باشرتها عناصر المركز الترابي للدرك الملكي تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية تمارة من تتبع أخيط هذه السرقة بالإستعانة بكاميرات المراقبة المتبثة بالقرب،من الفيلا المسروقة والتي أسفرت على الوصول الى سيارة تبين من بعد أنها إستعملت في نقل الأشياء المسروقة من داخل الفيلا حيث تم تنقيط رقم تسجيلها ليتبين انها في ملكية احد الأشخاص القاطنين بمدينة تيفلت، حيث إنتقلت عناصر من الدرك الملكي لهذه المدينة و تم تحديد مكان مالك السيارة بفضل المجهودات التي قامت بها، وبعد التحقيق معه تبين أنه قام ببيعها لشخص آخر يقطن بمدينة تمارة ليتضح ان الفاعلين لا يبعدون عن مكان السرقة ،وهو الشيء الدي جعل الأبحاث تنطلق من جديد للبحث عن المشتبه فيه الاول و الذي و بفضل حنكة عناصر الدرك الملكي من تحديد مكان تواجده خاصة بعد أن توصلوا بمعلومة أنه يعمل في بيع الاسماك بمدينة تمارة ليتم حبك خطة محكمة من أجل توقيفه وهو الشيء الذي تم بالفعل إذ تم توقيفه و ضبط السيارة المعنية بالقرب منه و التي سبق وأن إستعملت في نقل المسروق و هي الوسيلة التي كان لها الفضل في التوصل الى الخيط الاول المؤدي الى افراد العصابة ،ليتم اقتياده للمركز وحجز سيارته،و البحث و التعميق معه ليعترف بالمنسوب اليه و رغم تحايله بإرتكابه للسرقة لوحده من أجل عدم السقوط في التعدد وعدم التورط في جناية تكوين عصابة إجرامية وأقر في الأخير بارتكابه لفعل السرقة رفقة مشاركين آخرين وهما شخصان يقطنان بمدينة تمارة أيضا ويعدان من ذوي السوابق العدلية خاصة في جرائم تكوين عصابات اجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة لينطلق البحث من جديد للوصول اليهما و بالفعل وبفضل المجهودات الجبارة التي قامت بها عناصر الدرك الملكي سيدي العابد بالهرهورة و التي تمكنت من تحديد مكان تواجده و بالتالي توقيفه و حجز بعض المسروقات بمنزله الشيء الذي جعله يعترف تلقائيا بالمنسوب إليه ،في حين الشخص الثالث و المرجح انه العقل المدبر لهذه السرقة لا يزال مبحوث عنه الى حين توقيفه.
يأتي هذا الإنجاز الأمني بعد جهود أمنية معهودة على عناصر الدرك الملكي بكازينو بقيادة قائدها وجميع العناصر العاملة بالمركز النموذجي في العطاء العملي من أجل محاربة الجريمة و الضرب بأيدي من حديد على جميع مقترفيها وذلك في خدمة الصالح العام و الحفاظ على الاشخاص وومتلكاتهم.