ابو اسامة – موطني نيوز
ككل سنة ومع حلول فصل الصيف ،تشهد مدينة مرتيل توافد اعداد غفيرة من مغاربة ارض الوطن ومغاربة المهجر ، مما يتضاعف معه عدد البشر وعدد المركبات اضعافا مضاعة …وكالعادة تسطر الجهات المعنية (الجماعة، السلطة المحلية، الأمن) برنامجا استعدادا للتعامل مع ما يترتب على الضغط المضاعف الذي تشهده المدينة في عدة مجالات وعلى كافة الاصعدة ، ولعل اهمها حركة السير والجولان …وقد تنجح التدخلات هنا وهناك ، بنسب متفاوتة ، وقد ويتعذر عليها ذلك في أماكن أخرى اما لأسباب موضوعية ، أو لأسباب مرتبطة بسلوكات بعض الناس منهم الزوار ومنهم أصحاب المحلات التجارية والمهنية ، الذين لا يردعهم لا وازع أخلاقي ولا ضابط قانوني امام هوس الربح ….
وقد نشير هنا كعينة، الحالة التي فرضها صاحب مجزرة والتي تحولت ولا ندري هل بارادته ام بترخيص من الجهة المخولة ، الى محل شواء يحتل الزمان والهواء وخاصة المكان بعد نشره الموائد على مساحة من الرصيف .. والمشواة وسط الطريق ، وموانع في شكل مزهريات ؟! مانعا المواطنين مرتفقي سوق الخضار من ركن سياراتهم ..
كل هذا والملحقة الإدارية الشاطيء على بعد أمتار!!!
فمن سيقول لصاحب هذه البركة (نعل الشيطان وباركة) ؟؟؟؟؟