المصطفى الجوي – موطني نيوز
جاء الحق وزهق الباطل، وتم قطع الشك باليقين بخصوص مسرحية “العكاز” الذي ظهر به رئيس جماعة بنسليمان فجأة. ليوهم العموم ويوقع على جريمة الاعتداء الوهمية.
اليوم انكشف المستور وظهر الرئيس المعتدى عليه في مدينة تطوان بدون عكاز “كينقز”. إذن لقد صدق كل ما توقعناه، بخصوص نازلة الاعتداء الوهمية والشهادة الطبية المشكوك في امرها، والتي يجب أن يفتح فيها وفي من سلمها تحقيق جنائي.
فإذا كان معالي رئيس الجماعة محمد أجديرة المحترم لا يقوى على المشي أو الوقوف الا بمساعدة “العكاز” الغريب؟ فكيف سيحضر مراسيم حفل الولاء؟ وكنا يعلم جميع من سبق لهم حضور هذا الحفل انه يمنع عليهم حمل هواتفهم، ناهيك عن وقوفهم لساعات استعداد لخروج صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
إذن، كان لحفل الولاء الفضل في كشف اكاذيب وتلاعب رئيس جماعة بنسليمان بخصوص نازلة الاعتداء المفبركة. بل كان له الفضل الكبير على كشف مع من نعيش؟ ومن هو الشخص الذي تعول عليه المدينة؟
أتمنى أن تأخذ النيابة العامة والشرطة وكل الأجهزة بهذا الطرح، لأن الذي يتوفر على شهادة طبية تثبت عجزه في 22 يوم يجب ان يكون طريح الفراش، خاصة وأن 22 يوما لم يمضي عليها سوى أربعة أيام. فهل تعافى معالي الرئيس بهذه السرعة و خلال أربعة أيام فقط؟ إذن ما الداعي الى شهادة طبية (22 يوم) من طرف طبيب خاص؟.