المصطفى الجوي – موطني نيوز
بعد أن قام السيد محمد أنيس المارسي قائد شراط في إقليم بنسليمان، بالتصدي لمستغلي شواطئ الجماعة بدون سند قانوني. والذين حاولوا استغلاله بناء على وعود رئيس الجماعة. علم موطني نيوز أن الجماعة عاشة صباح اليوم الاربعاء 25 يوليوز الجاري، حالة من الاضطراب والاحتجاج قام به مجموعة من شباب المنطقة بالتوجه الى الجماعة لمطالبة الرئيس بإسترجاع أموالهم.
وللاشارة فقد سبق لموطني نيوز وفي عدة مناسبات، أن تطرقنا للفوضى التي تشهدها هذه الجماعة ومند تولي هذا الرئيس زمام الأمور. واليوم يتم قطع الشك باليقين. فقد بلغ الى علمنا أن هجوما سلميا تعرضت له جماعة شراط اليوم. قاده مجموعة من شباب المنطقة، سبق لهم أن استنجدوا بالرئيس لمنحهم الترخيص الشفوي للاستيلاء على مواقف ومرابد السيارات بالاضافة الى استغلال شواطئ الجماعة.
لكن السيد القائد كان لهم بالمرصاد، وأكد لهم أن لا صوت يعلوا فوق صوت الحق و القانون. وفي نفس السياق فهناك معلومات تفيد بأن رئيس الجماعة اعطى موافقته لمجموعة من الشباب بمقابل مالي. وهو ما دفع قائد قيادة شراط الى ابعاد الشبهات عنه بمنعه لأي نشاط غير مرخص، وهو عين الصواب.
بل أكد للجميع بما فيهم الرئيس الذي تسبب في هذه الفوضى. أن الملك العمومي خط أحمر ولن يسمح لأي كان بالتطاول عليه حتى لو كان رئيس الجماعة شخصيا. وهو ما دفع مجموعة من الشباب الى اقتحام الجماعة و التجمهر داخلها للمطالبة بأموالهم.
فالكل بات على يقين أن هذه الجماعة بات يتحكم في دواليبها أشخاص لا خبرة لهم، بل يردون أن يحولوا الجماعة و ممتلكاتها لأغراض انتخابية لا غير ولو على حساب القانون. ومن هذا المنبر نتوجه بالشكر الجزيل للسلطة المحلية في شخص السيد القائد، على يقضته و تصديه لكل المخالفين للقانون وكل من تسول له التلاعب بالملك العام و القانون لغراض انتخابية وسياسية ضيقة.
نرجو ونأمل أن يحدو قائد المقاطعة الثانية ببوزنيقة حدو زميله قائد الشراط لتطبيق القانون و التصدي لاحتلال ليس فقط الملك العمومي ،بل حتى الملك المشترك للعمارة P بتجزئة البساتين 2. ليس هذا فحسب بل تم التعدي على الدعامات الأساسية الرافعة للعمارة بإحداث ثقوب بآلة الهيلتي قصد بناء سقيفة غير قانونية (مساحتها أكثر من 60 متر مربع) بدون دراسة و بدون رخصة و بدون موافقة الشركاء بالعمارة غير آبه لا بالقانون ولا بالسلطة المحلية ببوزنيقة التي لم تحرك ساكنا بالرغم من وصول عدد شكايات السكان إلى 20 مما قد يسبب خطرا على العمارة و سكانها ، زد على ذلك خروقات أخرى بالجملة لا يتسع المجال اذكرها كلها وكأننا نعيش ليس في وسط مدينة شاطئية سياحية بل في” كاريان” بقلب المدينة . فأين دور من أوكلت لهم المسؤولية بهذه المدينة ؟ أم أن صاحب هذه الشركة الذي يتجبر على سكان العمارة و العمارات المجاورة و الشارع برمته يتمتع بحصانة خارقة مدعيا أن السانديك لا يملك إلا “عشة” في الطابق الأول أما هو فله مئات من الملايين؟ إن ساكنة هذه العمارة لا يمكن أن يغمض لها جفن مادامت القوانين تذبح و لا يعتد بها من طرف صاحب هذه الشركة أمام انظار كل المسؤولين : معينين و منتخبين بهذه المدينة.