سليم الناجي – موطني نيوز
لا حديث اليوم على منصات مواقع التواصل الاجتماعي بأسفي سوى عن ملصق لنشاط أحد الجمعيات المهتمة بمحاربة الإدمان بالمدينة و الذي أثار غضب مجموعة من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية وكذا مؤثرين بالمواقع التواصل الأجتماعي حيث تم إعتبار هذا الملصق و ما كتب عليه بمثابة إهانة لهم.
و أثار هذا النشاط سخرية و إستغراب العديد من رواد التواصل الإجتماعي حيث إحتوى عبارة “بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم آسفي وبشراكة مع مجلس فم الواد والهلال الأحمر بإقليم العيون تقود حملة تحسيسية” فكيف للمبادرة الوطنية بأسفي و المسؤولين عليها بعمالة أسفي أن يدعموا نشاطا خارج حدود الإقليم والجهة و بالضبط مدينة العيون هاته الأخيرة التي ميزانيتها تضاهي ميزانية إقليم أسفي بالأضعاف؟. فكيف يعقل لإقليم يحتاج إلى دعم أن يدعم أقاليم أخرى؟ في حين أن المسؤولين على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة أسفي يرفضون بعض المشاريع لشباب المدينة و الذي هم في أمس الحاجة للدعم للقضاء على البطالة و كذا تفعل حق الڤيتو على بعض المشاريع لشباب مغضوب عليهم من طرف عمالة الإقليم.
و الغريب في الأمر أن أسفي و منذ سنوات تعاني أزمة عطش وهي في أمس الحاجة لدعم هذه المبادرة لحفر آبار جديدة بالمناطق التي تعاني من العطش عبر مختلف جماعات الإقليم دون أن ننسى نقص تجهيزات بدور الطالبة و غيرها بالإقليم مما يطرح العديد من الأسئلة ” هل فاض الخير على زعير ” لندعم أنشطة خارج مدينتنا ….؟