عبد الله رحيوي – موطني نيوز
يعيش الفضاء الأزرق طيلة الست أيام الأخيرة على وقع تدوينات تضامنية مع فاعل جمعوي بتمارة من مختلف تلاوين المجتمع المدني والفاعلين السياسين وحتى بعض أعضاء جماعة تمارة كان أبرزهم عضو فريق المعارضة خالد رجويع عن حزب الشورى والإستقلال والسيدة ليلى القطيبي عن حزب الوحدة والديمقراطي.
وحسب ماصرح به الفاعل الجمعوي “محمد إيريقي” على حائطه الفايسبوكي عبر تقنية اللايف أن تعرض لمؤامرة دنيئة بعد إتهامه بالإعتداء على مستشار جماعي داخل مكتب رئيس المجلس الجماعي لتمارة السيد زهير الزمزامي بحضور أعضاء من المجلس وزوجة الراحل المرحوم بوشعيب بنعودة، هذه الأخيرة كانت هي سبب الزيارة المبرمجة مع الزمزامي من أجل تقديم ملتمس مساعدة إنسانية لها ، فوقع شنئان كلامي بين الفاعل الجمعوي ومستشار ملتحق أخيرا بعد وفاة وكيل لائحة حزب البيئة والتنمية بحكم أنه وصيفه، وهنا لاندافع عن أية جهة بقدر ماننقل الدعم والتضامن الشعبي مع الفاعل الجمعوي المتهم بالإعتداء ، والذي أكد خالد رجويع عضو جماعة تمارة أنه أدلى بإفادته في الموضوع.
وفي سياق ذي صلة، وفي موازاة مع التضامن الشعبي، نشرت عشرات التدوينات الفايسبوكية المطالبة بفتح تحقيق في قضية الشهادة الطبية المسلمة في هذا الإطار والتي وصلت مدة العجز فيها ل 35 يوم.
إذن مدينة تمارة تعيش على وقع ضجة فايسبوكية؛ إجتماعية، سياسية حديث العام والخاص والقضية مرشحة للتفاعل في قادم الأيام .