المصطفى الجوي – موطني نيوز
هل فقد السيد باشا المنصورية القدرة على ضبط الأمور داخل نفوذه الترابي؟ أم أنه لا سلطة لديه على قائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية؟.
فبعد أن تحدثنا عن الفوضى التي تعرفها الملحقة الإدارية الثانية وما تعرفه من اختلالات وتجاوزات، جاء الدور اليوم على الملحقة الإدارية الأولى.
وذلك عندما عاين موطني نيوز، إقدام مؤخرا موظف سابق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والذي يستغل مقهى تابعة للمخيم الجماعي الصنوبر بالمنصورية في إقليم ابن سليمان على إقامة طابق ثاني للمقهى وهو عبارة عن “سقيفة” بدون أي تراخيص أو موافقة.
يحدث هذا بموافقة السيد قائد الملحقة الإدارية الأولى، وأمام دخول واستغراب المقيمين بالمخيم المذكور. الذين أصبح مرتادوا وزبائن تلك المقهى يطلون عليهم ويسترقون النظر. دون مراعاة لحرمة ساكنة المخيم.
وأين السيد الباشا من هذه الفوضى والتسيب، التي يعيشهما شاطئ دافيد-الصنوبر؟ وما السر في تحول هذه الجماعة التي كانت تنعم في السلم والهدوء حتى وقت قريب؟ حتى تحولت فجأة الى ورش مفتوح على مصراعيه يحميه رجال السلطة بتراخيهم وعدم تحمل مسؤوليتهم المهنية والاخلاقية. وما سبب كل هذا الاهمال في أداء الواجب الوطني؟
وفي إطار البحث والتحري، فقد علم موطني نيوز، أن استغلال بقع المخيم المذكور هو يبقى إستغلالا مؤقتا، بل الغرض منه هو التخييم لاغير، لكن أيدي الفساد والعبث حولته الى شبه تجزئة سكنية، اختفت بموجبها المرافق الحيوية “دوشات”، التي تحولت بسبب سوء التسيير والتدبير الى مساكن.
وختاما ما رأي القائمين عن الجماعة؟ وإذا كانت الأرض ملكا للدولة، فما هو دور إدارة الأملاك المخزنية؟.