المصطفى الجوي – موطني نيوز
مرة أخرى يتأكد لنا أن ما تعيشه المنصورية ينطبق عليه المثل القائل : “لا يستقيم الظل والعود أعوج”. والدليل هو ما سبق لموطني نيوز أن تناولته بخصوص فوضى المرابد ومواقف السيارات و الدراجات. بالاضافة إلى المقهى المثيرة للجدل (LA VILLA). التي تتستر عليها جهات الله وحده يعلمها. ونحن بدورنا لن ندخر أي جهد في فضح كل المتورطين في غض الطرف عن مقهى تستقبل زبناء وحتى الساعات الاولى من الفجر و لا تتوفر على أي ترخيص.
وقبل الخوض في هذا الحديث لابد من أن نطلع الرأي العام على معلومة مهمة. ربما لو فتح فيها تحقيق نزيه وشفاف ودخول النيابة العامة على الخط لتم الزج بالكثير من الاشخاص و المسؤولين السجن. فالاصل وبحسب التحقيق الذي أجراه موطني نيوز بعين المكان.
أنه لم تكن هناك أي بناية أو حتى “براكة” تسمى “LA VILLA” أو أي اسم أخر. بل كانت هناك مجموعة من منافذ الاغاثة لشاطئ “السابليت” الجنوبي. وهذا ليس في العقود الغابرة بل في عهد القائد أمين الذي غادر المنطقة سنة 2010 تقريبا.
لتختفي كل تلك المنافذ في غفلة من الجميع، وبتستر جهات نافذة في السلطة طبعا. فلا يعقل أن يتجبر أي كان على السلطة إلا بمباركتها. المهم أن من بين هذه المنافذ التي كانت تستعمل من قبل سيارات الوقاية المدنية و الدرك الملكي و القوات المساعدة وسيارات الاسعاف، هناك منفذ بات يعرف بمقهى “LA VILLA”..! علما أن الأرض التي أقيمت عليها هي ملك خاص لوزارة التجهيز. ولتصبح في غفلة من الجميع الا السلطة طبعا والجهة التي تتستر عليها الى مقهى للمشروبات الغازية والقهوة، ولتصبح بقوة النفوذ و”باك صاحبي” الى مقهى الشيشة “صحا”.
وعليه، وفي ظل هذه الفوضى التي تنفرد بها المنصورية، نساءل السيد “سمير اليزيدي” عامل اقليم بنسليمان، المعروف بنزاهته وصرامته ونقول له في غياب أي دور للباشا : ما هو الدور الحقيقي للسيد “امحمد أحنين” قائد الملحقة الإدارية الثانية بالمنصورية؟ وهل ما يقع بالمنصورية وتحديدا بدائرته يدخل في صلب اختصاصاته أم نحن نجانب الصواب؟
أما بخصوص الممرات التي تم الاستيلاء عليها، فمن حق ساكنة المنصورية بصفة خاصة واقليم بنسليمان بصفة عامة، أن يعلموا كيف تمت تسوية هذه الممرات لتصبح في ملكية أشخاص؟ وهل قامت فعلا وزارة التجهيز بتفويتها؟ وما هو السعر؟ لأن من حق أي مغربي أراد الاستفادة من ممتلكات الدولة أن يؤدي ثمنها. لهذا نقول أن مجموعة من منافذ الاغاثة تم تفويتها بصفة قانونية أو غير قانونية، ساهمت في حرمان فئة عريضة من رعايا صاحب الجلالة من استغلالها و المرور عبرها الى الشاطئ كما في السابق. بالاضافة الى أن عملية انقاذ الارواح باتت مستحيلة، فلم يعد هناك أي منفذ.
يتبع…
نعتذر للسيد النجم العماري رئيس دائرة بوزنيقة لأن إسمه سقط بالغلط في مقالتنا.