المصطفى الجوي – موطني نيوز
ما يقع في مدينة المحمدية أو كما كان يتفاخر اهلها بتسميتها مدينة “الزهور”. لن يخطر على بال أحد، فبالرغم من تعاقب مجموعة من رجال السلطة على كراسي المسؤولية.
الا ان الوضع لا زال على ما كان عليه بل أسوء. لدرجة انك اصبحت تسمع وترى مراحيض عمومية وقد تحولت الى مطاعم.
في حين تجد أن السلطة المحلية مرتاحة الضمير لما تعيشه مدينة “الزهور”، وها نحن اليوم أمام مراحيض بالقصبة وقد تم استغلالها كمطبخ لمطعم بمباركة السلطة التي تردد عبارة واحدة وعلى مر الازمان “مدارتش في وقتي”.
عبارة التملص من المسؤولية لا غير، علما ان الادارة تستمر. ومع ذلك فالمسؤول الترابي دائما يتحجج بهذه العبارة. لكننا كإعلاميين لن تتردد في فضح مثل هذه الممارسات المنافية للقانون.
فلا يعقل ان تتحول مراحيض عمومية الى مطاعم بالمحمدية وسلطة الرقابة في شخص العامل الذي يعتبر ممثل صاحب الجلالة تتعامل وكان الامر لا يغنيها.
وليس المراحيض فحسب، بل هناك من يؤكد ان هذا المكان الذي يظهر في الشريط المصور المرفق. كانت به سقاية التي اختفت بدورها، وهذا يدل على اننا في مدينة تسودها الفوضى ويحكمها أصحاب الشكارة والنفوذ.
أما عن احتلال الملك العمومي والجماعي والملك الخاص بالدولة فحدث ولا حرج، فالمدينة التي لا تجد من يحميها، حتما سيكون طلبتها الفوضى والاستهتار بمستقبل مدينة.
نتمنى ان ينزل السيد العامل الى ارض الواقع المعاينة هذه الفوضى، ولو انها أمنية مستحيلة التحقق. فالسيد العامل والباشا في واد ومغتصبي الملك العمومي والجماعي والدولة في واد أخر.
المرجو الضغط هنا للاطلاع على هذه الفوضى التي تتخبط فيها المدينة.