المصطفى الجوي – موطني نيوز
وكأننا في “زريبة” وليست مدينة، فهل هذا هو حال عاصمة الإقليم التي تضم مقر العمالة والمحكمة وكل المؤسسات الحيوية.
ففي ظل مجلس نائم وغائب عن هموم الساكنة، فإننا لن نرى اي بوادر للتنمية. غير انتشار الدواب والكلاب الضالة. وكل ما من شأنه أن يخدش مشاعر الساكنة.
احتلال الملك العمومي، واغتصاب الأرصفة. وكما يقول المثل المغربي “الناس في الناس والقرعة في مشيط الراس”. المدينة غارقة في الوحل، ولا هم للسيد الرئيس سوى الاستعداد للانتخابات في حال ما تم العمل بالفصل 72 من القانون التنظيمي 113.14.
فيما جهات اخرى تحاول جاهدة استغلال الفرص لقضاء اغراضها الشخصية، لا السوق النموذجي تم اتمام بنائه، ولا السوق المركزي والمحطة الطرقية تم افتتاح هما. ولا حتى المسبح البلدي تم فتح أبوابه في وجه الساكنة في عز موجة الحر التي تعرفها بلادنا.
فإلى أين نحن سائرون؟ وماذا تم انجازه من تنمية خلال الولاية السابقة والحالية؟ تم ماذا تنتظر وزارة الداخلية لإعادة الاعتبار للساكنة؟ فمدينة السيبة والقلب النابض الإقليم يا حسرة حالها لا يبشر بالخير. انا لله وانا اليه راجعون.
للاطلاع على فوضى الدواب التي أصبحت تقتسم معنا الشارع والمعيشة المرجو الضغط هنا.