المصطفى الجوي – موطني نيوز
بما ان مدينة السيبة والفوضى والاتجار في المخدرات، لا امل لها في التقدم، وفي غياب وحدات صناعية تستوعب الكم الهائل من جيوش العاطلين.
فإن الحل الوحيد هو الاتجار في المخدرات، لدرجة ان مدينة بنسليمان اصبحت قبلة لكل الباحثين عن النشوة. فما يطلبه المدمنين سواء كانوا قاصرين او راشدين سيجدونه.
فمدينة السيبة اصبحت سوقا لكل ما يتعلق ب”الدوخة”، الحشيش، البوفا، الاقراص المهلوسة، السيلسيون و الماحيا. ومن يقول العكس فهو فاسد ومتورط وما على المديرية العامة للأمن الوطني الا مراقبة هواتف تجار المخدرات.
فالوضع لا يزال على ما كان عليه، وتجارة السيلسيون والماحيا تتربع على عرش تجارة المخدرات، لدرجة أن الأطفال يعرفون اين تباع؟ ومن يبيعها؟.
وهنا لابد من التأكيد على أن هذه التجارة تستقطب العديد من اليد العامل، كما أنها تساهم وبقوة في تحريك عجلة الاقتصاد بهذه المدينة الفاسدة.
تزييف الحقائق لن يحجب الواقع، ووقوع جريمة قتل قريبة جدا لما تعاينه عدسة موطني نيوز كل ليلة. وخروج مجموعة من تجار المخدرات سبق وان تم اهدائهم للعدالة كقربان لن يمر مرور الكرام. المهم “سير أصاحبي تنعس”…