المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعد النظافة والحفاظ على المدن نقطة حاسمة في تحقيق الجودة المعيشية وتوفير بيئة صحية ومريحة للمواطنين. ومع ذلك، تعاني جماعة شراط في ظل هذا الرئيس من مجموعة من التحديات الجوهرية فيما يتعلق بنظافة الجماعة وأمور أخرى سنكشف عنها في قادم الأيام، والتي تظهر هذه التحديات بشكل خاص في إهمال رئيس الجماعة للنظافة بل ويتجاهل هذه المسألة الملحة. بحيث يعد هذا الموضوع مثار قلق كبير للمواطنين الذين يشعرون بأن مستوى النظافة في جماعة شراط يهدد صحتهم وينعكس سلبًا على جودة حياتهم اليومية.
فهذا الرئيس المهمل أصلا و الذي ساقته الاقدار الى لبس ملابس أكبر من مقاسه والتي جعلت منه أضحوكة رؤساء الاقليم. يعتبر الرئيس الاكثر فشلا في التسيير الاداري، اصبح بطلا في إغراق الجماعة في القمامة وبالتالي انعدام النظافة في الجماعة وهي مشكلة تستمر وتتفاقم منذ توليه منصب أكبر منه. فعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل سلفه السيد سعيد الزيدي والسلطات المحلية و المجتمع المدني و الجمعيات، إلا أن التقدم في هذا المجال لا يزال ضعيفًا. تظهر النتائج الواضحة لهذا الإهمال في أزقة و احياء مليئة بالقمامة والنفايات، ومكبات القمامة غير النظامية التي تعكر صفو المناظر الطبيعية، وسوء النظافة العامة في المناطق السكنية والأماكن العامة.
إن إهمال رئيس جماعة شراط، معالي السيد الكبير رغم أنه قصير واجبه في نظافة جماعته يعكس نقصًا في الرؤية الاستراتيجية وسوء التخطيط. فقد تتطلب مكافحة التلوث وتحسين النظافة في الجماعة التي اهملها خططًا مستدامة وتنسيقا فعّالا بين السلطات المحلية والجهات المعنية. ومع ذلك، يبدو أن هناك تفشياً للفساد وسوء الإدارة في بعض الجماعات، حيث يتم توجيه موارد لابأس بها للقضايا غير الأساسية على حساب النظافة والصحة العامة. وفي المقابل يتم تجاهل الاستثمار في بنية تحتية قوية للتخلص من النفايات وتحسين خدمات النظافة، مما يؤثر سلبًا على المجتمعات المحلية وصحة المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر الإهمال في عدم توفير الحاويات الكافية لجمع القمامة وعدم وجود خطط فعّالة لجمع وإعادة تدوير النفايات. وبالتالي إفتقار جماعة شراط إلى نظام فعّال للتخلص من القمامة، مما يؤدي إلى تراكمها في الشوارع وتكوّن تجمعات متسخة ومكاناً مثالياً لتكاثر الحشرات والأمراض.
بحيث تنبع هذه المشكلة أيضًا من ضعف الرقابة وعدم تطبيق القوانين البيئية بشكل صارم. رغم وجود قوانين تنظم جمع القمامة والتخلص منها، إلا أنها غالباً ما تُتجاهل وتُخالف بلا عواقب. كما يتطلب حل هذه المشكلة وجود رقابة فعّالة وتطبيق صارم للقوانين البيئية، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة في حق الجماعة.