المصطفى الجوي – موطني نيوز
مدينة المحمدية، المدينة التي تعرف بمدينة الزهور، والتي تحولت الى مدينة الفوضى والسيبة واحتلال الملك العمومي.
المدينة التي لا وجود فيها للسلطة المحلية، فالزبونية والمحسوبية والمحاباة هم الصفات التي تطغى على المشهد بالمدينة، محلات تجارية بدون ترخيص، وملك عمومي وجماعي ينتهك. في غياب سيادة القانون.
لكن الشيء الذي لا يمكن السكوت عنه، والأمثلة كثيرة هو مطعم “أمي عائشة”، هذا المطعم الغير مرخصة والذي هو في الاصل مراحيظ عمومية. واحد للنساء والاخر للرجال.
ومع ذلك يحمل اسم، وله غطاء بقيه الشمس والشتاء “باش”. بل ويستغل الرصيف الذي هو ملك العموم. كل هذا بدون أي ترخيص أو موافقة. اللهم ان كانت العمالة والباشوية وحتى الجماعة يوافقون شفويا. ثم من هي الجهة التي زودته بالماء والكهرباء؟ أم أنهما على حساب الدولة والجماعة؟
فإن تعدوا الإختلالات بمدينة السلطة النائمة “المحمدية” لن تحصوها. فهناك شوارع تم احتلالها وتحويلها الى مطاعم، وهناك مخزن لقنينات غاز البوتان تحول إلى مطعم بعدما تم قسمه الى ارضي وعلوي.
اتوجد فوضى اكثر مما ذكر يا معالي وزير الداخلية؟! وأين هو السيد العامل؟ وما هو دور السلطة المحلية التي يقطن مسؤوليها بعمارة تطل على كل هذه الفوضى؟
نتمنى ان يمن الله علينا بوالي كالسيد “اليعقوبي”, الان هذا المسؤول هو من بات يمثل الوجه الحقيقي لسلطات الرقابة، أما الباقي فلا اعتقد ان لهم الجرأة والشجاعة للتصدي لمثل هذه الخروقات وعلى رأسهم عامل عمالة المحمدية…
وللموضوع بقية.