المصطفى الجوي – موطني نيوز
مباشرة بعد اختتام مراسيم العيد الاضحى المبارك. قام عامل إقليم بنسليمان السيد سمير اليزيدي والوفد المرافق له بزيارة لمؤسسة حماية الطفولة ومؤسسة دار للا أمينة وذلك للاشراف على عملية ذبح الاضاحي التي خصصتها سلطات العمالة للمؤسستين كما جرت العادة في كل عيد أضحى.
ما أثار انتباهنا هو الاختراق الغير المفهوم، لشخص غريب لازم السيد العامل في كل تحركاته، بل انه تقدم على جميع الحضور وعلى رأسهم الكولونيل ماجور قائد الحامية العسكرية، والسيد الكاتب العام، وحتى باشا المدينة لم يظهر له أي أثر مع هذا الشخص الغريب الذي نجهل منصبه ووزنه حتى يتقدم على جميع الحضور بما فيهم ممثل رئيس المحكمة ووكيل الملك.
فهل هذا اختراق أمني، أم خلل في البروتكول؟ ولماذا لم يتم الانتباه اليه؟ وارجاعه الى الصفوف الخلفية. اللهم ان كان مسؤول جديد تعمدوا تقديمه للساكنة في هذه المناسبة.
فالوفد المرافق لعامل صاحب الجلالة على إقليم بنسليمان، لم يظهر منه سوى نجل السيد العامل، رئيس المجلس الإقليمي ومدير الديوان. أما الباقي فقد إختفوا بمجرد ظهور هذا المسؤول الجديد!.
وبالتالي فهناك عدة أسباب محتملة لظهور شخص غريب بالقرب من عامل أو شخصية عامة. قد تشمل بعض هذه الأسباب، والتي كتكون بقصد التجسس أو الاستطلاع.
وقد يكون الشخص الغريب جزءًا من مخطط لتهديد سلامة العامل أو لمحاولة القيام بأعمال عنف أو اعتداء.
أو لربما يكون الشخص الغريب مجرد فضولي يرغب في الاقتراب من الشخصية العامة لمجرد المشاهدة أو التصوير أو التفاخر بالتواجد في مثل هذه الأماكن.
مهم جدًا أن يتم التعامل مع أي ظهور غريب بالقرب من السيد العامل بجدية وحذر فهذا الشخص يمثل عاهل البلاد في هذا الاقليم. ويتعين على الأجهزة الأمنية وفرق الحماية المسؤولة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة السيد العامل وتحديد نوايا الشخص الغريب واتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك. لحسن الحظ أننا نعرف هذا الشخص وعقليته، وبالتالي هذا التصرف لا يشفع له ولغيره التواجد بالقرب من السيد العامل.
فهذا الشخص يظهر في جميع الصور والاشرطة المصورة التي ستبقى للتاريخ.