المصطفى الجوي – موطني نيوز
اذا زرت مدينة بنسليمان بالصدفة او كنت مخططا لها، فلا تنزعج عندما ترى الكلاب الضالة والبهائم الشاردة تشاركك المقاهي والطرقات.
فهذه الحيوانات باتت كائنات منزلية، وتتعايش معنا بفصل السياسة الحكيمة لمجلس المصائب تحت القيادة الرشيدة لمعالي محمد أجديرة. الرئيس الخارق الذي بات يستمد قوته من تستر سلطة الرقابة عليه.
فالظاهرة الغريبة التي اضافت رونقا جديدا على المدينة هي اسراب القطط التي تحولت من حيوانات منزلية الى حيوانات شاردة في شوارع مدينة السيبة.
فلا شيء يوحي بأننا بخير، أو أن حالنا سيتغير. لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وانفسنا ضعيفة ومشتاقة، “والله يحفظك من المشتاق الا ذاق”.
فالجماعة لها من يجمع الكلاب واتأدي راتبه شهريا، ومع ذلك الكلاب منتشرة وتسد عين الشمس.
أتمنى أن لا تنزعجوا من مدينتنا الحبيبة، لاننا نحن من كتبنا تاريخنا بانتخاب شرذمة تفسد ولا تصلح. لقوله تعالى في الآية 118 من سورة النحل، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَمَا ظَلَمۡنَـٰهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ﴾ صدق الله العظيم.