المصطفى الجوي – موطني نيوز
كنا قد سبق وتناولنا في موطني نيوز، موضوع العمال العرضيين الذي لا يعرف اي من الأعضاء شيئا عنهم. وكنا قد سبق ونبهنا الجهات المعنية للكشف على أسمائهم ومهامهم.
لكن لا روح لمن تنادي، وبعد البحث والتحري، تأكد لموطني نيوز أن عددهم سبعة، واحد يعمل بطريقة شرعية مع اثبات حضوره. في حين أن إثنين يشتغلان فعلا في الميدان، لكن لا وجود لهما في الوثائق وبعبارة أصح. هناك أسماء هي من تتلقا رواتبهما بدل عنهما.
أما الطامة الكبرى، والتي نرجو من السيد الكاتب العام للعمالة ببنسليمان، أن يتحرى عن وضعهما فعددهم أربعة. نجهل من يكونون ؟ وماهي مهامهم؟ ومن هي الجهة التي تتستر عليهم؟ ومن يوقع على مهامهم؟.
نحن لسنا ضد اي كان في الشغل، ولكننا مع الحق في المساواة وتكافؤ الفرص. فكل الشباب العاطل بالمدينة من حقه أن يشتغل، وليس فئة المرضي عليهم فقط. أو اتباع الرئيس أو نوابه.
فلا يخفى على السيد محمد الزين الكاتب العام للعمالة ببنسليمان، الفوضى والارتجالية التي بات ينهجها رئيس جماعة أهل الكهف بنسليمان، هذه الجماعة التي تسير في الاتجاه المعاكس لكل ما له علاقة بالتنمية.
فجماعة السيبة برئاسة محمد أجديرة فشلت سياسيا، وحان الوقت لوضع سلطات الرقابة هذا الرئيس عند حده واعادته الى مكانته التي يستحقها قبل أن ترميه الأقدار بنا.
فأمال ساكنة بنسليمان معقودة على هذا المسؤول، ونتمنى أن يظهر لنا صرامته في ملف العرضيين الأشباح، لأن وجودهم بدون مهام واستنزافهم لمالية الجماعة هو تبديدا المال العام، ولا نعتقد أن السيد الكاتب العام سيسمح بمثل هذه الخروقات التي باتت تتخبط فيها جماعة أجديرة.