المصطفى الجوي – موطني نيوز
بناء على شكاية السيدة زهراء السفة في مواجهة المدعو (م.الح) ومن معه. والمسجلة لدى أمن بوزنيقة تحت عدد 857/ج.ج/د، بتاريخ 19 يونيو 2023. قام موطني نيوز بجولة داخل حي الامل في بوزنيقة للوقوف على صدق ما تدعيه السيدة زهراء والتي تتهم الشخص الذي تم اعتقاله من طرف فرقة مكافحة العصابات والفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالاتجار في شتى اشكال المخدرات و من بينها الأقراص المهلوسة. والذي عجز أمن بوزنيقة على اعتقاله. حيث تأكد لنا أن حي الأمل بات سوقا مفتوحا لكل تجار المخدرات و الخمور ليل نهار. ناهيك عن العربدة وحتى ساعات متأخرة من الليل.
وبعد الحملات التمشيطية الواسعة التي قامت وتقوم بها كل من فرقة مكافحة العصابات و الفرقة الوطني للشرطة القضائية في عقر دار أمن بوزنيقة. إنطلقت مؤخرا مناورات خسيسة الغرض منها الانتقام من المشتكية “زهراء السفة”، وبما أن السيدة كبيرة في السن و لا يصلح جرها في أي قضية. فهناك من أفتى للموقوفين من تجار الاقراص المهلوسة بضرورة توريط أبنائها.
فبحسب ما توصل اليه موطني نيوز من معطيات والتي نتمنى من السيد وكيل الملك لدى ابتدائية بنسليمان أن ينتبه إليه، فعبارة “والله حتنجر ليك ولادك”. باتت على لسان كل ساكنة بوزنيقة، كما أن الساكنة تعلم جيدا من هي الجهة التي تبحث عن الانتقام.
خاصة وأن نفس العائلة المشتكى بها، سبق لها وأن حاولت دفع إحدى افرادها لوضع شكاية بتهمة الاعتداء ضد السيدة “زهرة السفة”، وبالفعل كان ليقوم رئيس الدائرة الأمنية “خفيظ” الذي لا يستجيب لنداءات الاستغاثة التي تطلقها الساكنة ليلا. وقام بحمل شقيقة الموقوف (م.الح) بسيارة المصلحة وتوجه شخصيا إلى بيت المشتكية “زهراء” لتسليمها إستدعاد للحضور الى الدائرة.
مرة أخرى نطالب السيد المدير العام للامن الوطني عبد اللطيف الحموشي بضرورة الدخول على الخط، لأن هذا المسؤول سيتسبب في إحتقان كبير بين الساكنة والأمن في بوزنيقة بسبب خرجاته الغير موفقة. هذا بالاضافة الى مكوثه الكبير بهذه المدينة و الذي جعله يكون مجموعة من الصداقات والمعارف يصعب معها تنفيذ القانون جبرا للخواطر.
فالكل يعلم جيدا أنه لولا التدخل الأمني من أعلى مستوى. لوقع ما لا يحمد عقباه في مدينة بوزنيقة، التي باتت تعيش إنفلات أمني غير مسبوق بسبب كثرة اعتراض السبيل و الاتجار في كل اشكال المخدرات ناهيك عن الانتشار الواسع للدراجات النارية الغير مرخصة والتي يسوقها غرباء عن المدينة على مرأى و مسمع من العناصر الأمنية..وفي انتظار توصلنا بجديد تلفيق التهم للابرياء انتقاما منهم لنا عودة للموضوع.