المصطفى الجوي – موطني نيوز
كما كان متوقعا، وبسبب ضعف مسؤول الدائرة الأمنية “حفيظ”، وعدم سيطرته على الوضع الأمني.
كان لفرقة مكافحة العصابات “BAG” الكلمة الفصل. فبعد عجز أمن بوزنيقة على كبح جماح المجرمين المطلوبين للعدالة، والمعروفين بالاتجار في المخدرات والخمور ناهيك عن العربدة وحتى أوقات متأخرة من الليل دون أي تدخل من أمن بوزنيقة، في كل احياء المدينة وعلى رأسهم حي الامل.
فقد علم موطني نيوز من مصادر مطلعة، أن عناصر فرقة مكافحة العصابات زارت مدينة السيبة “بوزنيقة” فجر يومه الإثنين 19 يونيو الجاري. بينما عناصر الأمن ببوزنيقة نائمين.
وقاموا بتنفيذ مجموعة من الاعتقالات من بينها اعتقال أبطال شريط معركة حي الأمل التي سبق لنا ونشرناه ويتعلق الأمر بي “أولاد المعطي” وأحد أصدقائهم الذي كان رفقتهم اليوم.
وفي حوالي الساعة الخامسة صباحا تم اقتحام منزل الملقب بي “بعوا” كذلك والذي لحسن الحظ لم يكن متواجدا، ولم تتوقف شهية هذه الفرقة عند هذا الحد. فحوالي الساعة السادسة صباحا وضعت عناصر هذه الفرقة يدها على الملقب بي “ولد عطوش” المبحوث عنه لأزيد من سنتين، والذي كان يصول ويجول أمام انظار أمن بوزنيقة.
والذي تتحمل فيه الشرطة القضائية ببوزنيقة كذلك المسؤولية الاكبر، لانه وكما هو معروف فالدائرة تدخلاتها محدودة بخلاف الشرطة القضائية التي تتحمل الحيز الاكبر من هذه الفوضى.
وبالتالي فتدخل الفرقة محاربة العصابات في شؤون أمن بوزنيقة له تفسير واحد، هو ضعف الأمنيين في مدينة السيبة، وعلى رأسهم المسؤول عن الدائرة “حفيظ”، هذا الأخير الذي لم يسبق له كذلك أن قام بأي حملات تمشيطية، والذي حان الوقت لاستبداله لمسؤول أخر أكثر صرامة وجدية ولم يسبق له أن كون صداقات ومعارف. خاصة وأن بوزنيقة باتت وكرا لكل أشكال الانحراف والتسيب ومن بين هذه المظاهر تواجد أصحاب الدراجات النارية (C90) الذين يمتهنون السرقة بالخطف.
والذي يصولون ويجلون بدون وثائق ولا لوحات تسجيل، بل أكثرهم من خارج المدينة، لكن ضعف الأمن بهذه المدينة جعلها مقصد ومحج اللصوص وتجار المخدرات والاقراص المهلوسة والبوفة، واي احتجاج من الساكنة سيواجه بالعنف الجسدي قبل اللفظي في غياب أي حماية أمنية الساكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاعتقالات كانت بالجملة، وأن هناك من تمكنوا من الفرار بعد معرفتهم يتواجد هذه الفرقة من قبل جهات تعشق الفوضى وتشجعها.
مرة أخرة تحية عالية، لكل عناصر فرقة مكافحة العصابات في مدينة سطات، وتحية لمسؤولي هذه الفرقة والى كل من ساهم في إعادة الثقة للساكنة في امنها الوطني. ونرجو ان لا تكون هذه الحملات موسمية بل نطالب بأن تكون شهرية.