المصطفى الجوي – موطني نيوز
يقول المثل المغربي الشعبي “جري التاعس من سعد الناعس”، وهذا ما يقع فعلا في مدينة الفساد. المدينة التي ابتلاها الله برئيس وبعض النخب أفسدوا ما أصلح سلفهم “خليل الدهي”. فمحمد أجديرة ومنذ توليه الشأن المحلي لم تعرف المدينة أي تقدم.
بل تتراجع كل سنة، والسبب سياسته وبرنامجه الانتخابي الذي يضم نقطة واحدة لا غير “أنا ومن بعدي الطوفان”. وبالفعل فالمدينة باتت مستنقعا للباعة الجائلين و المحتلين من شتى الاصناف. فحتى الشارع الوحيد و اليتيم في المدينة لم يسلم من احتلال ارباب سيارات الاجرة الكبيرة ليتحول الى محطة طرقية من مدارة المستشفى الاقليمي و حتى مدارة الشلال.
والبحث لا زال جاريا على المتغيب “أجديرة”، ويوم تحرك “عماها” عندما حاول أن يعيد رسم الممرات وكل علامات التشوير الأرضية، حيت كلف “الدراري” ليقوموا بهذا العمل الذي كلف الجماعة مبلغ لابأس به، ولتتفاجأ الساكنة بنكسة (الصورة)، حتى علامات التشوير الارضية فشل فيها فشلا ذريعا.
واليوم وبعد أن بصم هذا الرئيس الفاشل على شهادة وفاة مدينة السيبة ومعها جماعة أهل الكهف. تسلمها السيد عبد الفتاح الزردي رئيس المجلس الاقليمي لبنسليمان. والذي يحاول قد المستطاع إصلاح ما أفسدته الايادي الملطخة بالفساد و تبديد المال العام. ومع ذلك ذهب رئيس جماعة أجديرة للنوم، وترك خلفه ضيفه ومنقده رئيس المجلس الاقليمي يشتغل وحتى ساعات متأخرة رفقة الجهة التي تم تكليفها بإعادة رسم علامات التشوير الارضية “الضيف سهران ومول دار ضربها بنعسة”.
الخطير في ما يجري ويدور، وبالرغم من الاشغال القائمة بكل ازقة و شوارع المدينة، ولا واحد من المسؤولين. بهذه المدينة رصدناه يتتبع هذه العملية وكأن الأمر لا يعنيهم، ولو حتى من باب الركوب على الحدث إطلاقا. باعوا المدينة وساكنتها.
لقد ضاق صدر الساكنة بهذا الرئيس الفاشل، الذي ساهم رفقة فريقه في خراب هذه المدينة. ويطالبون الجهات المختصة بتحمل مسؤوليتهم التاريخية. أمام ما يجري من تعطيل لعجلة التنمية ولمدة ثمانية سنوات متواصلة. منبهين السيد العامل و الكاتب العام، أن أي تأخير في عزل هذا الرئيس، وتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. ستكون له عواقب وخيمة على الساكنة والمدينة معا.
وللاطلاع على الاشغال التي يقوم بها المجلس الاقليمي في مستعمرة أجديرة المرجو الضغط هنا.