الجوي المصطفى – موطني نيوز
يوم على يوم يتأكد لنا ضعف رئيس جماعة أجديرة، يوما عن يوم نفقد الأمل في هذه الجماعة البئيسة، والتي إختلط فيها الحابل بالنابل.
حتى عشنا وشاهدنا أن مدير المصالح بهذه الجماعة المنكوبة سياسيا، يفرض وصايته على الرئيس والجماعة وحتى اعضائها المنتخبين.
فبأي صفة مدير المصالح يوقع على إعلان يكتسي صبغة خاصة؟ ولماذا لم يتم عرض الوثيقة على الرئيس رغم تواجده بمقر الجماعة صباح يوم أمس الاثنين وتويقع وثائق إدارية أخرى للمصالح الجماعية؟ وما السر في هذا الشعار اللذي تم رسمه على الوثيقة دون غيرها….؟ ام أن الأمر يتعلق بوصاية مدير المصالح اللذي يدعي أنه شمس ألله في أرضه بهذه الجماعة.
كما أننا سننشر هذه الوثيقة حتى يفيدونا أهل الاختصاص، فيما إذا كان من حق مدير المصالح بجماعة أهل الكهف تبني مثل هذه الوثائق، أم أن ضعف هذا الرئيس الذي أفسد المدينة هو من تسبب في حدوث مثل هذه الامور.
انا لا الومه، بقدر ما الوم الضعف الذي وصل اليه المنتخب بمدينة الفساد. فمدير المصالح وجد الساحة فارغة، فلماذا لا يشطح ويمرح، فمن حقه ما دامت الساكنة فقدت الامل في الجماعة ورئيسها وأعضائها.
فبهذه المدينة الفاسدة “لي فاق بكري كيحكم” وبالتالي فإننا مضطرين أن نطبق على انفسنا “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.