مروان الجوي – موطني نيوز
خابت انتظارات المواطن الخريبكي في طريقة تدبير المجالس المنتخبة للشآن العام المحلي، خاصة ومسلسل الترقيع الذي أعطى انطلاقته المجلس الجماعي لخريبكة حيث باشر باعادة اصلاح شارع عبد الرحيم بوعبيد، وهي الصفقة التي شكلت محط سخرية لدى الساكنة والشارع الخريبكي، حيث سرعان ما اكنشفت عيوبها مع زخات مطرية قليلة، حيث تم المرور عليها مرور الكرام دون حسيب او رقيب… لتعود الحلقة الثانية بمباشرة المجلس الجماعي عملية اصلاح ثلاث مدارات طرقية تربط شوارع كل من ابراهيم الروداني بمدار الخوادرية، وشارع الخوادرية بمدار شارع مراكش، ثم شارع مولاي يوسف وتبلغ قيمة الصفقة ستة ملايين درهم حسب رئيس قسم التعمير والاشغال العمومية بجماعة خريبكة، ويتساءل المواطن الخريبكي عن دفتر تحملات هاته الصفقة؟ والشركة التي حظيت بها؟ وهل ستكون لجنة مستقلة ستسهر على تقييم وتتبع الاشغال حتى لا يتكرر مسلسل الترقيع كما حصل في شارع عبد الرحيم بوعبيد مع اولى قطرات الغيث؟
كما ان مدارات اخرى تستغيث كتقاطع شارع محمد السادس بشارع بني عمير فالطريق متآكلة رغم انها تعد من الشوارع الرئيسية التي يستعملها المواطنون الذين يتنقلون بين المدينة وحي السوق، وكذا جماعة اولاد عبدون، وكذا الشارع الذي يربط حي المسيرة بحي الياسمينة، وكذا شارع المسيرة الخضراء حيث يتواجد سوق الجملة للخضر وسوق الدواجن والذي اصبح المواطن الخريبكي يتفادى المرور منه حتى لايذهب بسيارته للميكانيكي… دون الحديث عن الازقة المتفرعة والتي اصبحت حفرها عبارة عن مسابح مصغرة.
ولا يجب على المجلس اغفال الانارة العمومية فعاصمة الفوسفاط العالمية اصبحت تعيش الظلام الدامس فاغلب الاحياء اعمدتها غير مشغلة تنتظر تغيير مصابيحها.
المواطن الخريبكي سئم سياسة العكر فوق لخنونة واصبح بحاجة ماسة لبرنامج تنموي شامل يلتزم من خلاله المجلس بمدة زمنية محددة وليس موسمية لغاية في نفس يعقوب.