ميشال غندور – موطني نيوز
التقت، ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، الأربعاء، في واشنطن، ليونيد فولكوف، رئيس موظفي السياسي الروسي المعارض والناشط في مكافحة الفساد، ألكسي نافالني، وأعربت عن دعم الحكومة الأميركية لحرية نافالني، وعن قلقها على صحته.
وشددت نائبة وزير الخارجية على أهمية العمليات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. وأشارت إلى حملة الحكومة الروسية غير المسبوقة ضد حرية التعبير والحقوق السياسية لمواطنيها.
وأثنت شيرمان على شجاعة نافالني في التحدث علنا ضد الفساد وعلى مرونته في مواجهة المضايقات التي لا هوادة فيها والتسمم شبه المميت وثباته في تحمل سجنه غير المبرر.
وأعربت شيرمان عن دعمها للروس داخل وخارج روسيا على حد سواء الذين يواصلون الدفاع عن العمليات الديمقراطية وحقوق الإنسان وإنهاء الحرب الوحشية وغير المبررة التي تشنها الحكومة الروسية ضد أوكرانيا.
وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن “الولايات المتحدة ستواصل متابعتها عن كثب لمعاملة الحكومة الروسية للسياسيين المعارضين مثل، ألكسي نافالني، وفلاديمير كارا مورزا، فضلا عن مئات السجناء السياسيين الآخرين الذين تحتجزهم كما أنها ستواصل المطالبة بالإفراج عنهم”.