رئيس التحرير – موطني نيوز
يبدوا ان جماعة عين تيزغة في إقليم بنسليمان محكوم عليها بأن يسلط الله عليها بعض المستشارين الذي لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية، أما الساكنة فإلى الجحيم.
وككل مرة مكتوب على هذه الساكنة أن تنخدع ببعض الذئاب في صورة حملان وديعة، فلا أحد فيهم بنفردهم اغلبهم “صاحب حاجتو”. فمنهم من يتصيد المقالع، ومنهم من يبحث عن الاستيلاء على الغابة.
وهناك نوع جديد ظهر مؤخرا، غرضه حماية أصحاب المال والاعمال “المقالع”، وطبعا لكل عمل خيري أجر، وأجرهم لله. بل هناك فئة نعتبرها في موطني نيوز “مرضي عليها”. طبعا فكل سندات الطلب هي من تستحوذ عليها، ولن يناقشها أحد وعلى قول المثل المغربي الشعبي “لي مو في لعرس مايبات بالجوع”.
وبالتالي فإننا ننبه السيد الميلودي البوزيري رئيس الجماعة، لنقول له : إياك والتراخي مع مثل هذه الفئة، فهذه النوعية لا علاقة لها بتنمية الجماعة ولا بخدمة من صوتوا لهم ولا حتى بإحترام القانون.
بل همهم الوحيد وشعارهم الخالد هو “أنا ومن بعدي الطوفان”، لا تستغرب أيها الرئيس، فانتم كنتم في عالم الجامعات والمدرجات والمحاضرات، ودخلتم علم آخر. وجماعة عين تيزغة ليس لها مثيل ومجموعة 17 ستعود المشهد من جديد إن أنتم حاولتم تنظيفها منهم، والايام بيننا.
وبالنهاية اتمنى ان تفتح الجهات المعنية بحثا لمعرفة من هي الجهة المحظوظة و المستفيدة دائما وأبدا من “bon de commande” ولماذا؟ ومن يقف وراء عرقلة محاسبة المقالع بالجماعة ؟ وما هو الأجر مقابل هذا الخير ؟.
وعليه يحق لنا أن نتساءل لماذا لا تحتل جماعة عين تيزغة المراتب الاولى وهي من بين أغنى الجماعات المحلية في المغرب؟ أين الخلل؟ ولماذا يتطاحن أعضائها فيما بينهم على المصالح الشخصية واقبار المصلحة العامة؟ ولماذا تجدهم يهرولون وراء سيارات الجماعة علما ان بعضهم لا دور له ولن يكون؟.