رئيس التحرير – موطني نيوز
أين هي جمعيات حقوق الانسان ؟ وأين هي الضمائر الحية؟ وهل نحن بالفعل بشر وينظر الينا كأدميين أم العكس؟
منذ ان أعلنا في موطني نيوز عن العثور على جثة شخص مجهولة الهوية بمنطقة “لمديبح” على مستوى طريق الخطوات، والذي تأكد تعرضه لعملية إجرامية أنهت حياته. وهو لا يزال مرميا على قارعة الطريق.
فنفس الجهاز وأعني الدرك الملكي مع إختلاف النفوذ، يتملصون من أداء الواجب. على الاقل عناصر المركز الترابي سيدي بطاش متواجدين بمكان الحادث منذ اكتشاف الجثة.
فيما الدرك الملكي التابع لأحد العوالم لم يلتحقوا الا حدود الساعة، بالرغم من ان كل التصريحات تدل على ان هذه المنطقة تتبع ارابيا لجماعة الغوالم. ومع ذلك لا احد تحرك بإستثناء احد أعوان السلطة المحلية التابع للغوالم.
لكن الخطير والغريب، هو أن الجثة لا تزال على قارعة الطريق بعد مرور أزيد من عشرة ساعات، وبالرغم من انتفاخها، علم موطني نيوز، أن حتى كبار الضباط غابوا عن هذه الواقعة وغابت حتى فرقهم العلمية.
وعليه فإننا نخبر السيد القائد العام للدرك الملكي الجنرال محمد حرمو، لنقول لهم . من الأولى اكرام الجثة ونقلها ومباشرة الأبحاث؟ أم معرفة لمن تتبع هذه المنطقة ترابيا؟ وهل تحديد الجهة التابع لها مسرح الجريمة ستشكل فرقا؟.
يبدوا ان كل ما في هذه البلاد زاد ثمنها وعلى شأنه، بإستثناء الروح البشرية والا لما تم اهمالها لأزيد من عشرة ساعات، ولا تزال مرمية على الارض إلى حدود كتابة هذه السطور.