رئيس التحرير – موطني نيوز
بدل ان تقوم الجهات المعنية بقرية سيدي بطاش “السائبة” بالسهر على إعادة تأهيل التجزئات العشوائية كضاية حريك، وتصفيف المنازل المترامية على الملك العمومي.
نجد أن هذه القرية الخارجة عن أي مراقبة، تجتهد في تفريخ البناء العشوائي، فبعد أن قامت السلطة المحلية بهدم إجدى الجدران المترامية على الملك العمومي، والاغفال عن الحجرة التي بنيت في الشارع أمام أعين أعوام السلطة.
ها نحن اليوم أمام خرق أخر، بحيث قام احد الساكنة بالترامي على أحزاء كبيرة من الشارع العام، وبناء جدران تم استغلالها كمرآب للسيارة، بدون أن يوقفه أحد. لان الفوضى والسيبة هي المسيطرة على المشهد بقرية سيدي بطاش.
فهل سيتدخل السيد القائد كما فعل في وقت سابق لهدم هذه الفوضى وتطبيق القانون، أم أن قانون التعمير يطبق بميزاجية في هذه “الحفرة” التي لا تحكمها اي ضوابط وقوانين؟.