رئيس التحرير – موطني نيوز
بعد تطرق موطني نيوز وصفحة الشعب “الفرشة”، لموضوع مسير مقهى “مرجانة” الذي يحرض كلبه “بلاك” على نادلة لممارسة ساديته عليها.
علم موطني نيوز من مصادر جد مطلعة، أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة وبعد دخول النيابة العامة على الخط، إقتحموا ليلة البارحة الأربعاء-الخميس ڤيلا “مرجانة”، وذلك بسبب الجريمة التي باتت على كل لسان بطلها المدعوا “إحسان” وكلبه المثير للجدل.
هذا وتعود ملابسات هذه القضية، عندما فضح كل من موطني نيوز وصفحة الشعب “الفرشة” هذه الممارسات الشاذة والتي تدخل في خانة الاتجار بالبشر.
فمسير ڤيلا “مرجانة” التي يحميها درك سيدي بوزيد بالإضافة إلى السلطة المحلية، لا أحد يراقبها ولا يعلمون ماذا يجري داخلها، ومن هم زبنائها؟. أو ربما يعلمون ولا يقومون بما يمليه عليه ضميرهم.
وبالتالي يحق لنا أن نتساءل هل كل الأنشطة التي تمارس داخل ڤيلا “مرجانة” مرخصة؟ وهل مكتري هذا المحل على علم بما يمارس داخل محله؟ أم أن المسير “إحسان” هو الأمر الناهي ولا صوت يعلوا فوق صوته.
تم من أخبر المسير بأن هناك فرقة تابعة للمركز القضائي ستباغث “مرجانة” حتى تمكن من الفرار؟ نتمنى من القيادة العامة الدرك الملكي أن تستعين بخبرائها في الاتصالات لمعرفة من هي الجهة التي ربطت الاتصال بالمعني بالأمر ونبهته؟ ثم ما هو دور مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد في كل ما يحدث من فوضى وعربدة وإنتشار للعصابات وتجار المخدرات؟ (نتوفر على تسجيل صوتي يوثق لما يحدث ليلا بهذه المنطقة).
فبعد فضائح البارون “حمدون” فإن الدرك الملكي بالجديدة فيهم ما يكفيهم، ولا طاقة لهم على زيارة لجنة تفتيش رفيعة المستوى قد تعصف برتبيين أخرين..والموضوع بقية.