عبد الله رحيوي – موطني نيوز
مضحك…تحركات بعض المستشارين بجماعة مرس الخير والذين يسوقون أنهم يمسكون مقود التسيير للعمل الجماعي بجماعة مرس الخير الذي يبدو أن لا ” خير ” في البعض وخصوصا بعض المستشارين الذين يعانون من مراهقة سياسية متأخرة ،والذين يلبسون قناع الصالح العام بالمدينة في حين أنهم يبحثون عن أسهل السبل للضغط على الرئيس عبدالعزيز بنيس من أجل مصالحهم الشخصية وهنا لاتفوتنا الفرصة دون الذكر أنه لحدود الساعة سجل رئيس المجلس الجماعي لمرس الخير نظيف ولانقط سوداء فيه مع ظهور مجموعة شابة تعمل بنزاهة ، ضد جشع البعض والذي لم يمل ويكل من جني ماهو مشبوه ..
صراحة وبدون مجاملة أو تنميق احترم عدد من المستشارين ، ومنهم مستشار حديث العهد ظل يجمع شتاث البعض بموارده الشخصية وهو طاقة سياسية ترعرت بالمرس وظلت مدافعة عن حقوق الإنسان والعمل الإجتماعي دون بهرجة ، في حين تجد في الضفة الأخرى ، يرقة سياسية عصفت بها الصدفة للمجلس الجماعي ، تصول وتجول بالجماعة وتجهر بأنها الحاكم والآمر والناهي ولا تستحضر الاخلاق السياسية وتعيش على الماضي القريب بأنها قوة ، ونحن ندرك تمام الإدراك ان وضعت في الكرسي ، كما هو الشأن للجهة الثانية التي جنت من الجماعة الإتاوات من خلال التدخل في لحظات ماضوية في التشييد والبناء في الأراضي الفلاحية والتي لازالت تناقش داخل ردهات العمالة .
خلاصة القول إبتلى الله ، هذه الولاية بعض الأعضاء للساكنة عليهم عدة مؤاخذات ، مع وجود طاقات سياسية في الجهة الثانية تستحق الإحترام والتقدير ، وتشكل حقيقة حصان الأمان والعمل الجماعي بأخلاق سياسية عالية ، ولم تعرقل بثاثا عمل رئيس جماعة مرس الخير عبدالعزيز بنيس مقارنة مع بعض العالة السياسية على مراكز القرار ، والذين أزيلت الأقنعة من وجوههم بمراهقتهم السياسية المضحكة والتي أصبحت حديث العام والخاص بمرس الخير ، فلاخير فيهم وأكيد أن الساكنة ستعاقبهم في قادم الأيام لتلقنهم درس خيانة الثقة والإبتعاد عن مصالحهم واللهث وراء مصالحهم الخاصة