رئيس التحرير – موطني نيوز
كما وعدناكم في الموضوع السابق أننا سنناقش مشاكل الفرشة المائية على امتداد نفوذ الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية. فقد سبق لموطني نيوز أن تطرق لموضوع حفر الآبار بدون ترخيص، في مجموعة من الجماعات. على مرأى ومسمع من السلطات المحلية وحتى مسؤولي الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية.
لكن يبدوا وكأننا نصب الماء على الرمل. والسبب التقارير المغلوطة التي تصل للسيد مدير الحوض المائي، من قبل المستفيدين من هذه “السيبة”، وبالتالي على السيد المدير أن يقوم بجولات مكوكية بنسفه للوقوف على عدد الآبار التي يتم حفرها يوميا بدون ترخيص.
فدار لقمان على حالها، وألات حفر الأبار لا تزال تصول وتجول. وتحديدا إقليم الخميسات وعلى رأسه جماعة الغوالم، جماعة الزيايدة، وولاد يحيى لوطا. بالإضافة إلى عمالة الصخيرات تمارة.
أما اليوم فسنناقش مشكل “واد لغبار” وكيف تم إستغلاله من طرف الساكنة المجاورة له في سقي أراضيهم وهو تصرف غير قانوني. ساعد على انتشاره غياب المراقبة مما جعل قضاة المجلس الجهوي للحسابات يتحدثون عنه بإعتباره أحد الاختلالات.
بل أكثر من هذا، فقد علم موطني نيوز بحسب شهود عيان، أن الرمال باتت هي الأخرى تسرق من “الشعاب” وعلى جنبات الوديان وتحديدا بمنطقة الرواشد التابعة لجماعة الغوالم. هذا وبلغ إلى علمنا كذلك. أن أحد مسؤولي الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية يستعد لإنشاء مقلع للرمال على أرض يقال أنها في ملك عائلته، بعد أن عمد إلى إغلاق مقلع للرمال في ملكية شخص أخر، تمهيدا للهيمنة على تجارة الرمال بالمنطقة.
وإلى حدود الساعة و على مستوى إقليم الخميسات، فإن الحفر العشوائي للأبار لا يزال مستمرا ولم ولن يتوقف. وهو ما نتمنى أن يقوم به مدير الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية للوقوف عليه شخصيا. ونحن على يقين أنه سيصدم بعدد الأبار الغير مرخصة. فالسماح بإستنزاف المياه الجوفية هو ضد التوجهات الملكية بخصوص ترشيد إستهلاك الماء.