عاجل : أكثر من 56 رخصة “كوتشي” تجوب مدينة بنسليمان..وهذه هي أسماء أصحابها

رئيس التحرير – موطني نيوز

لا حديث لساكنة مدينة بنسليمان إلا عن إختفاء العربات المجرورة بحصان “الكوتشي”، والتي تم منعها بموجب قرار جماعي. بعدم إستعمال الشارع الرئيسي للمدينة. هذا القرار الذي أشرفت عليه السلطة المحلية بمعية الأمن الوطني.

قرار نزل كالصاعقة على أصحاب ومكتري وحتى سائقي هذه العربات، لكن في المقابل أثلج صدور الساكنة وتقبلوه بإرتياح كبير. نظرا لما يتسببه فيه بعض سائقى هذه العربات من فوضى وخراب للمدينة بصفة عامة، وشارع الحسن الثاني بصفة خاصة.

فبالرغم من إحتجاج مستغلي هذه العربات المجرورة ومبيتهم أمام مقر عمالة بنسليمان، الا أن السلطة المحلية و الأمنية أبدت صرامة غير مسبوقة تجاه هذا القطاع ومستغليه، لدرجة أن الساكنة لاحظوا غياب حوادث السير بالشارع الرئيس و التي كانت تتسبب فيها هذه العربات بسبب تهور سائقيها من القاصرين و ذوي السوابق القضائية.

المهم نحن لن نكون معهم ولن نكون ضدهم. لكننا مع التنزيل السليم للقانون، وتنظيم هذا القطاع وتنقيته من الشوائب و الزوائد التي تحاول السيطرة عليه.

لكننا اليوم وفي إطار الحق في المعلومة فإننا سنكشف لساكنة مدينة بنسليمان عن لائحة أسماء أصحاب رخص العربات المجرورة بحصان “الكوتشي” ومستغليها :

لكن الحقيقة لا تزال غامضة، فاللوائح التي تحت أيدي السلطات بها 56 رخصة في حين أن المدينة يصول ويجول بها أكثر من هذا العديد. وبحسب مصادر موطني نيوز هناك ستة رخص “كوتشيات” تم الترخص لهم في عهد الباشا عزكريم والخليفة الوزاني. وكقراءة لما بين أيدينا من معلومات فإن هناك 15 شخص يتوفور على رخصة وحالته تعتبر ميسورين جيدا. فيما يوجد حوالي 20 حالتهم متوسطة ولا حق لهم في هذه الرخص.

لكن سياسة الريع وباك صاحبي “خرجات على البلاد”. كما يجب أن تعلم ساكنة مدينة السيبة أن أغلب الرخص تم كرائها بمعنى أن أصحابها غير محتاجين للعمل عليها وليسوا عاطلين عن العمل. وبالتالي يحق لنا أن نتساءل : إذا كانت السلطة المحلية ومنذ الباشا الجعيدي والى عهد الباشا عزكريم قد أغرقت المدينة في أطنان من الحديد والقصدير والخيول الشاردة، فماذا تستفيد الجماعة منهم؟ الجواب لا شيء.

فأصحاب هذه الرخص لا يؤدون أي ضريبة، بل يساهمون في خراب المدينة و تلويثها وخلق نوع من الرعب في شوارعها. نتمنى من السيد الباشا كمال شتوان أن يكون صارما مع هذه الفوضى والتصدي لها، أما من تسبب في هذه الكارثة وإغراق مدينة بنسليمان بهذه الكوتشيات مقابل مبالغ مالية ضخوها في حساباتهم البنكية فأقول لهم..حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.

للموضوع بقية…