رئيس التحرير – موطني نيوز
لا حديث في الشارع العام بمدينة بوزنيقة الا عن الحرب الأهلية الخفية بين قطبين قويين داخل حزب الاستقلال، للظفر بتزكية الحزب الترشح لشغل منصب رئيس جماعة بوزنيقة بعد عزل امحمد كريمين من العضوية والرئاسة.
وبحسب مصادر موطني نيوز الدقيقة، فإن السيد فؤاد القادري المنسق الجهوي للحزب، والخروج من هذا المأزق أكد لهم ان صاحب الاغلبية هو من سيفوز بتزكية الحزب.
ليكون بذلك قد فتح باب المزاد على مصراعيه على رئاسة جماعة بوزنيقة، وبالتالي فإن الرئاسة وكالعادة ستكون لمن يرضى عليه المستشارين الجماعيين ببوزنيقة “وجيبة وجابها الله”.
كما علم موطني نيوز أن مرشحي حزب الاستقلال المتصارعين على رئاسة الجماعة قد أقفلوا هواتفهم، في انتظار تسوية وضعية الأغلبية التي ستحسم في الرئاسة.
الصراع على أشده بين الأخوين العدوين للظفر بالكعكة التي انتزعت من الامبراطور المعزول ، فلو أن الكعكة لم تكن سمينة و لذيذة و ذو فوائد متعددة و متنوعة لما احتد هذا الصراع بين من من الفروض أن يتحدا في صف واحد و في كلمة واحدة. لا حول ولا قوة إلا بالله. حسبنا الله ونعم الوكيل.