رئيس التحرير – موطني نيوز
ما أن تشرق الشمس معلنتا قرب دخول فصل الصيف او عند إرتفاع درجات الحرارة، حتى يتحرك معهم الفساد والحگرة.
وتمتلئ شواطئ الاقليم وعلى رأسها شواطئ بوزنيقة بمجموعة أشخاص يرتدون سترات صفراء ويقدمون أنفسهم على أنهم هم أصحاب الشاطئ، بل الخطير في كل ما سبق ذكره هو “تخراج العينين”.
يطالبونك بأداء مبلغ عشرة دراهم على ركنك للسيارة، بل ويسلمونك ورقة فارغة، لا تحمل لا إسم الجماعة ولا حتى إسم الشركة التي تكتري هذا المرفق.
في حين أن القرار الجبائي الخاص بكل شواطئ بوزنيقة “السيبة” لا يتعدى درهمان، فمن هي الجهة التي تتستر على مثل هذه الخروقات؟ وأين هو دور السلطة المحلية والدرك الملكي ببوزنيقة؟ علما أن هذه العملية الابتزازية باتت عرف تصفق له السلطة وتتواطأ مع من يقومون به.
وعليه فإننا نحمل كامل المسؤولية للجماعة بعدم تعليقها للوحات الإشهارية التي تؤكد ثمن ركن سيارات المواطنين، والسلطة المحلية والدرك الملكي بعدم حمايتهم للمواطنين خاصة وأن شواطئ بوزنيقة باتت تعرف حركية كل نهاية الأسبوع.
“شري كارني من الحانوت وطبقيه على عباد الله” دون أي إحترام لدفتر التحملات وللصفقة المبرمة ما بين الجماعة والشركة.
سنعود للموضوع بالصوت والصورة