رئيس التحرير – موطني نيوز
نحاول قدر الإمكان الخوض في موضوع الأمن ببنسليمان، وننأى بأنفسنا بعيدا على كل ما يتعلق بالامن إحترامنا لأنفسنا ولبعض الاصدقاء المقربين منا وهم على رأس جهاز الأمن بهذه المدينة “السايبة”.
فهل فعلا مدينة بنسليمان وساكنتها تنعم بالأمن؟ الجواب طبعا لا، فلو كان الأمن مستثب والدوريات نشطة ما كنا نعيش الرعب وحتى ساعات متأخرة من الليل (حي القدس) نموذجا.
وليس الليل وحده بل أصبحنا نرى العربدة حتى في واضحة النهار، ونحاول ما أمكنتا أن نتفادى بعض الجانحين لأننا على يقين أن الأمن في هذه المدينة ليس بالصرامة المطلوبة، ولعل الشكاية التي وضعنا بتاريخ 11 أبريل 2023 لدليل على كل كلمة نقولها.
لقد مر شهر ولم تتحرك الأبحاث رغم معرفة إسم المشتكي ومكان سكناه، وعليه فإنني أعلن أنني أتنازل عن هذه الشكاية بسبب ضعف الأمن بمدينتي. لهذا فأنا أقول لا يوجد ما يمكن أن نسميه أو نطلق عليه أمن بنسليمان.
ولعل المباشر الذي خرج به رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببنسليمان حول إنتشار البوفة والاقراص المهلوسة والمخدرات بصفة عامة وكيف أصبح الاباء عرضة للسرقة والاعتداء من قبل أولادهم، لدليل على أننا أصبحنا في غابة وبالتالي علينا أن نحمي أنفسنا بأنفسنا.
أنا شخصيا أصبحت أحس بالاحراج عندما أتصل برقم الشرطة، فبالرغم من أمتتالهم لنداء الإستغاثة الا ان الفاعلية هي المطلوبة وهذا ما لا نشعر به في مدينة السيبة.
مرة أخرى أدق ناقوس الخطر لأقول للمسؤولين عن الأمن، حي القدس توسيع قادم في الطريق وبقوة والسبب هو التساهل وأخذ الأمور بتراخي وبدون جدية، لأن أخطر شيء هو عندما يشعر المواطن بعدم الأمان والاستقرار وانا واحد منهم.
لأن الأمن يقاس بالكيف وليس بالكم…